بشرى المقطري : كم هو معيب صمتك يا
يمني برس | متابعات :
قالت الناشطة السياسية الشبابية بشرى المقطري انه من المعيب على توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام ان تصمت عن كل الانتهاكات التي يقوم بها حزبها ضد الناشطين والناشطات أو ضد الشباب المستقل.
مضيفة : أدرك أن العزيزة توكل مشغولة اليوم بإقناع الشباب المستقل بالدخول بالحوار وبأية طريقة، ومشغولة أيضا بقانون العدالة الانتقالية الذي تهاجمه علنا وتروج له منظمتها باالسر.
وقالت المقطري موجهة حديثها لكرمان :
” أدرك أن حسابات السياسة أصبحت مختلفة لديك، خاصة بعد قبولك المبادرة، وبعد أن أصبح كل رافض للمبادرة شخصاً عدمياً كما قلت سابقاً في مؤتمر وزارة حقوق الإنسان.أدرك أشياء كثيرة، ومن حقك أن تصوغي خياراتك السياسية كما تريدين ، لكن المؤلم هو صمتك عن كل الانتهاكات التي تتعرض لها الناشطات والصحفيون من قبل إعلام حزبك.. وليس هذا تجنياً عليك أو تفتيشاً في نواياك.”
لم يكن لك موقف يوماً من اعتقال عبدالإله حيدر ،لم يكن لك موقف من التشهير الذي تعرضت له الناشطات، وهو كثير ويحتاج مني لسرد..كل يوم أؤمن بأنك أبداً لم تكوني من المدافعين عن حرية التعبير. ولا من المدافعيين عن حق المرأة.
وسألت المقطري كرمان : متى يتحرك فيك بعد إنساني لتدركي أن إسقاط النظام ليس علي عبدالله صالح وحده، وإنما المنظومة العسكرية والقبلية والدينية التي يتكئ عليها حزبك.ومتى تدركين أن التضامن مع حق المرأة في التعبيير وفي الحياة، لا يقلل أبداً منك، بل يرفعك عالياً.. وأن الحرية واحدة لا تتجزأ كما قال جوته.
شخصياً، لا يهمني تضامنك من عدمه.. لكنه يؤكد قناعاتي القديمة التي كنت أحاول جاهدة أن أتجاهلها، هو أنك أبداً لا تخرجين من عباءة حزبك, وأنك لم تكوني يوما مدافعة عن حرية التعبير.