فضيحة كبرى: المهفوف”بن سلمان” يلتقي” نتيناهو” في العقبة بالأردن
يمني برس- متابعات
أكد موقع «عنيان ميركازي» الإخباري الصهيوني، صحة المعلومات التي تداولتها وسائل إعلام عربية مختلفة عن لقاء جمع ولي ولي عهد آل سعود ووزير دفاعهم محمد بن سلمان، مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، في مدينة العقبة الواقعة علي ساحل البحر الأحمر في أقصي جنوب الأردن.
وأكد موقع صحيفة «الهاشمية نيوز» المقربة من ملك الأردن عبدالله الثاني، أن اللقاء جري خلال الزيارة التي قام بها بن سلمان للأردن، وحضره عن الجانب الأردني رئيس الأركان الأردني الفريق أول ركن مشعل محمد الزبن، لكن الموقع ما لبث أن عمد إلي حذف الخبر سريعًا.
وأكد الموقع أن من ضمن الموضوعات التي تطرق إليها بن سلمان ونتنياهو ‘تطوير منطقة سيناء وتنميتها تمهيدًا لمشروع ترحيل أهالي غزة إليها’.
وقال الموقع: ‘إن الجانبين السعودي و«الإسرائيلي» أكدا التطابق التام للأهداف التي تسعي إليها تل أبيب والرياض في المنطقة ومن بينها، مشروع نقل سكان غزة إلي سيناء، ومستقبل «الإخوان المسلمين» والجماعات الإسلامية المتشددة في الأردن ومصر، والتعاون العسكري بين تل أبيب والرياض بالبحر الأحمر في مجال مكافحة «الإرهاب»، فضلا عن توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين’.
بدورها صحيفة «المنار» الإلكترونية الفلسطينية نقلت عن مصادر خاصة، أن نتنياهو قام في 11 الجاري بزيارة خاطفة إلي مدينة العقبة الأردنية والتقي هناك محمد بن سلمان، ورافقه في هذا اللقاء رئيس جهاز «الموساد» الذي قام نهاية الشهر الماضي بزيارة سرية الي المملكة الوهابية، مشيرة إلي أن المسؤولين الصهاينة يعتقدون أن محمد بن سلمان هو ‘الملك الوهابي السعودي القادم’، وأنه ‘يمتلك قدرة علي اتخاذ القرارات’.
وأضافت «المنار» بأن نتنياهو وبن سلمان اتفقا علي ‘خطوات مشتركة قادمة، تتعلق بحزب الله وايران وسوريا، والتفاهم علي حل للصراع الفلسطيني «الإسرائيلي» والمشاركة الوهابية السعودية في الاشراف علي الأماكن الدينية في القدس’.
وأكدت أن اللقاء الذي أحيط بالسرية والكتمان جاء بعد ترسيم الحدود المائية بين الرياض والقاهرة، الذي جاء بعد موافقة اسرائيل علي ذلك، خلال لقاءات سرية بين الرياض وتل أبيب بشأن هذه المسألة وعلي أعلي المستويات.
وقالت مصادر «المنار» إن لقاء العقبة بين محمد بن سلمان ونتنياهو يؤكد التحالف القوي بين «إسرائيل» والمملكة الوهابية السعودية’.
وأشارت المصادر الي أن اللقاء المذكور جاء بعد زيارة ‘التغطية’ لنتنياهو الي الجبهة الشمالية وادلائه بتصريحات مثيرة للجدل، وانتقال محمد بن سلمان المفاجئ من القاهرة حيث كان يرافق والده الملك سلمان بن عبد العزيز الي الميناء الاردني ولقائه هناك بالملك الاردني.
وتناقلت وسائل إعلام ومواقع خبرية لبنانية عن موقع «عنيان ميركازي» الصهيوني تأكيده للقاء بين محمد بن سلمان، ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو.
وقال ‘رامي يتسهار’ رئيس تحرير الموقع الصهيوني: ‘الآن يمكن القول يقينًا أن تصريحات وزير الدفاع (الحرب الصهيوني) موشيه يعالون وآخرين – بأن «إسرائيل» قد حصلت علي تعهدات ملزمة من مصر والسعودية بألا يغير نقل السيادة علي جزيرتي «تيران» و«صنافير» الوضع علي الأرض- لديها ما تستند إليه’.
وأوضح ‘يتسهار’، أن مسؤولين صهاينة آخرين بينهم رئيس الاستخبارات، شاركوا في اللقاء الذي جري في 11 أبريل الجاري أثناء زيارة ملك آل سعود سلمان بن عبد العزيز إلي القاهرة والتي أعلنت خلالها مصر تنازلها عن السيادة علي جزيرتي «تيران» و«صنافير» في خليج العقبة لآل سعود.
وقال ‘يتسهار’: ‘يبدو أن «إسرائيل» حصلت علي تعهدات شخصية حاسمة، أشار إليها هذا الأسبوع الوزير موشيه يعالون، وتقضي بأن تلتزم السعودية بالحفاظ علي الأسس التي جري التوقيع عليها في معاهدة «كامب ديفيد» بشان الحفاظ علي حرية الملاحة البحرية «الإسرائيلية»’.
وأضاف: ‘وفقا لتقارير أجنبية، فإن العلاقات غير الرسمية بين «إسرائيل» والسعودية وطيدة وهناك تعاون لاسيما في مجال التصدي لإيران علي الساحة السورية، وفي لبنان وفي ساحات أخري بآسيا وشمال إفريقيا’.
وتحدث ‘يتسهار’ عن ‘تحالف استراتيجي سري غير الرسمي يضم الآن كل من «إسرائيل» ومصر والسعودية والأردن’، مشيرا إلي أن قرار الأردن سحب سفيرها الاثنين من طهران ‘جاء بتوجيهات سعودية’.
وختم ‘يتسهار’ تقريره لافتًا إلي ‘أن الحديث يدور عن تقارير غير رسمية، لكنها من مصادر موثوقة للغاية’.