حملة شعبية ضد أمريكا و الإصلاح يواجهها بحملة ضد الشعب
يمني برس | بقلم /علي القحوم
[email protected]
في ظل تزايد الوعي الشعبي والسخط الكبير تجاه ما تقوم به أمريكا في اليمن بتواطؤ من حكومة النفاق والنافذين في حزب الإصلاح وعجز السفير الأمريكي من مواجهة الشعب اليمني والحد من تزايد السخط والغضب تجاه أمريكا وسياسيتها الاستعمارية التي تسعى في ظل الثورة الشعبية أن تحتل اليمن وتفرض عليه مسارات تحافظ على بقاء النظام الذي خرج الشعب اليمني لإسقاطه والمطالبة بمحاكمة المجرمين والعملاء لكن أمريكا حالت دون أن تنجح الثورة الشعبية لأنها لو نجحت فسوف تخسر كل شيء وستخرج اليمن من تحت الوصاية الدولية وسيطالب الشعب اليمني أن تخرج أمريكا وقواتها من البحار اليمنية ومن المدن والمحافظات وتصبح اليمن خارج اللعبة الأمريكية وتنتهي كل المشاكل بين المجتمع اليمني التي زرعتها لكي تعمل بمنئ من أن يتحرك الشعب اليمني في مواجهة لكن الشعب تفهم ما تقوم به أمريكا وتدارك الخطر وسارع في إبداء السخط والغضب تجاه المحتل فتحرك في المظاهرات والحملة المليونية ضد التدخلات الأمريكية وغيرها من الأعمال الشعبية التي إنشاء الله أنها ستجعل الأمريكيين أن يدركوا أن الشعب اليمني ليس مثل غيره فهو شعب مسلح ويمتلك الوعي القرآني الذي يحتم عليه أن يواجه المستعمر بكل الطرق والأساليب المختلفة وبعد أن راء الأمريكيين السخط الشعبي العارم تجاههم لم يستطيعوا أن يواجهوه فأوحوا بعد ذلك إلى عملائهم بأن يطلقوا حملة سميت مليونية لما أسموه الوقوف تجاه أبناء لشعب ومحاكمة الشرفاء منه ..
وهذا من المفارقات العجيبة أن يقوم النافذين في حزب الإصلاح بالإعلان عن حملة تواجه الشعب لما من شأنه التغطية والتظليل على الحملة المليونية ضد التدخلات الأمريكية وبطريقة مفضوحة وبأسلوب خبيث يجعلون بعض المحسوبين على حزب الإصلاح ممن أسموهم ناشطين وحقوقيين أن يتبنوا هذه الحملة التي هي معروفة الاتجاه والأهداف فلو كنتم فعلا حريصين على البلد يا من أسميتم أنفسكم حقوقيين وناشطين فكان الأحرى بكم أن تتخندقوا مع بقية أبناء الشعب في الحملة المليونية التي هي ضد التدخلات الأمريكية والاستعمار القادم لليمن لا أن تسارعوا في استهداف أبناء شعبكم وتطالبون بمحاكمة شرفائه من رفضوا التدخلات الأمريكية وأوضحوا موقفهم من المحتل ومن التدخلات السافرة في اليمن فيما انتم ومن تتبعون لم تنطقوا ولم تستنكروا لما تقوم به أمريكا في اليمن من قتل وتشريد ونهب للثروات والسيطرة على المشهد السياسي وبناء القواعد العسكرية وتحركات السفير الأمريكي والسماح له بأن يعقد المؤتمرات ويدلي بالتصريحات وكأنه الحاكم الفعلي لليمن والله أن هذا من الشين ومن العيب أن يواجه النافذين في حزب الإصلاح الشعب اليمني تحت غطاء أمريكي من شأنه توقيف السخط والغضب الشعبي المتزايد ضد أمريكا ولو نرجع قليل ونشوف من هو الذي يستحق المحاكمة والوقوف أمام الشعب لكي ينال جزاءه هم اؤلئك المجرمون أمثال السفاح والمجرم علي محسن الأحمر الذي قاد الحرب في الجنوب والشمال وسفك دماء اليمنيين وكذلك النافذين في حزب الإصلاح الذي أفتوا واستباحوا وشاركوا في حرب 94 والحروب الست في صعدة فهؤلاء هم فعلا من يقدموا للمحاكمة ويسارع الشعب اليمني سواء في الجنوب أو في الشمال بالمطالبة بمحاكمتهم ..