برعاية قوات تحالف العدوان وبتوطؤ دولي.. عناصر القاعدة تنتشر في عدد من المحافظات اليمنية بعد انسحابها من حضرموت منها شبوة ومأرب وابين
يمني برس- متابعات
تضاربت الانباء حول الوجه التي توجهت اليها عناصر تنظيم القاعدة بعد الضربات الجوية التي شنها قوات تحالف العدوان العدوان على محافظة حضرموت والتي سيطرتها فيها على المدينة والميناء الثالث على مستوى البلاد، بالإضافة المطار، وميناء الضبة “النفطي”، بعد انسحابات متسارعة لعناصر القاعدة التي فرضت سيطرتها منذ أبريل من العام الماضي برعاية تحالف العدوان السعودي الامريكي على اليمن
حيث قالت مصادر محلية وقبلية متطابقة لوكالة خبر أن مجاميع من عناصر القاعدة، وبعد خسارتها مدينة المكلا، تحت سطوة الضربات الجوية، يممت وجهتها صوب جبال شبوة، فيما أشارت معلومات إلى مشاهدة أطقم تحمل أسلحة للتنظيم في منطقة “أحور” بأبين، جنوبي اليمن.
وتحدثت معلومات سابقة عن انسحاب عناصر التنظيم باتجاه منطقة “بروم ميفع” غربي المكلا، التي أنشأ فيها مراكز تدريبية.
وذكر مسؤولان قبليان بشبوة، في اتصالات لوكالة “خبر”، ليل الثلاثاء 26 أبريل/ نيسان إلى أن معلومات متواترة تفيد بوصول عناصر تابعة للقاعدة إلى مناطق تابعة للمحافظة، فيما تحدثت معلومات غير مؤكدة عن غارات استهدفت تجمعات للتنظيم في بلدة “عزان”.
وأفاد مصدر قبلي أن أطقماً تحمل أسلحة تتبع القاعدة شوهدت في الخط المؤدي إلى أحور (أبين). في الوقت الذي كان الطيران نفذ غارات استهدفت مباني ومواقع وسط مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، القريبة من عدن.
وقال مسؤول محلي، تحدث لموفد “خبر”، شريطة عدم ذكر اسمه، إن الغارات استهدفت منطقة “الفرزة” ومبنى الشرطة، وقيادة ما يعرف بـ”المحور”، في وقت سابق ليل الاثنين، لكن لم ترد معلومات بشأن وقوع خسائر بشرية، لكنه أشار إلى نزوح الأهالي جراء الضربات التي وصفها بـ”الأعنف”.
في سياق ذاته كشفت مصادر استخبارية لـ”اوراق برس”ان اكثر من 500مقاتلا من اعضاء القاعدة انتقلوا من حضرموت الى وادي عبيده بمارب ، استعداد منهم للانضمام لجبهات نهم ومارب وان البعض منهم قد بدا فعلا بالمشاركة في جبهة نهم لصالح السعودية وانصاره من اخوان اليمن وال الاحمر وهادي.