واشنطن تورد 3 آلاف طنٍّ من الأسلحةِ لجبهةِ النصرةِ
يمني برس- وكالات
كشفت وكالةُ جينز البريطانية عن توريدَ واشنطن لأكثر من ثلاثةِ ألاف طنٍّ من الأسلحةِ لجبهةِ النصرةِ منذ العامِ الماضي 2015م.
وأفادت الوكالة في تقريرها ان الولايات المتحدة، قامت منذ أواخر عام 2015 بتوريد 3 آلاف طن من الأسلحة والذخائر لمجموعات تعمل تحت مظلة ” تنظيم القاعدة”، أو تعلن انتماءها له.
وأضاف التقرير أنه ووفقا لمعلومات حصلت عليها صحيفة L’Orient Le Jour، من مصدر قريب من هذا الملف، فإن عملية التوريد هذه تمت دفعتين، حيث غادرت الناقلة الأولى بلغاريا في 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي باتجاه سواحل الأردن، وعلى متنها 81 حاوية تضم 994 طنا من الأسلحة: بنادق كلاشنكوف، مدافع ثقيلة من مختلف الأنواع، صواريخ مضادة للدبابات،
كما وصلت الناقلة الثانية شواطئ الأردن في 4 أبريل/نيسان، وعلى متنها 2007 أطنان من الأسلحة، من بينها 162 طنا من المتفجرات.
وأكدت جينز البريطانية أن كلتا العمليتين جرت تحت إشراف واشنطن عبر شركات “وساطة” تعمل في بلغاريا ورومانيا، وتزامنتا مع الانسحاب الجزئي الروسي من سوريا و استئناف المعارك في حلب.
وتابعت الوكالة في تقريرها “واتضح خلال السنوات الثلاث الأخيرة أن جزءا كبيرا من العتاد والأسلحة التي أرسلتها واشنطن إلى ما يسمى بالمجموعات “المعتدلة” وقع في أيدي “جبهة النصرة”.
وأشار تقرير الوكالة الى أن واشنطن كانت قد طلبت من موسكو عدم استهداف “جبهة النصرة” أثناء الغارات الروسية في سوريا، بهدف حماية تنظيمات مثل “أحرار الشام” أو “الجيش السوري الحر” اللذين يبقيان على صلة وثيقة جدا بالفرع السوري من “القاعدة” واللذين يتمتعان بقدرات عسكرية جدية في سوريا.