في الكويت متأمركون، وعلى أوباما إبلاغ خليفته بتجهيز التوابيت

قناة المسيرة | يمني برس

في الكويت متأمركون كانوا نزلاء فنادق الرياض، وهناك تصنع الأمركة على أصولها، فلما اختمرت فيهم الأمركة أُرسلوا بقرار أمريكي إلى الكويت بدعوى إجراء مفاوضات للمفاوضات، وليس للحل بغية تقطيع الوقت إلى حين تجهز أمريكا كتائب الاحتلال لترسلها إلى جنوب اليمن لتقتطع جزءاً من أراضي الجمهورية اليمنية، وتحولها باسم القاعدة إلى قواعد احتلال طويل الأمد، ظناً منها بأنَّ الشعب اليمني قد أخذت منه الحربُ جهدَهُ واستنفدت جهادَه، واستهلكت إرادته القتالية، وما عاد قادراً على خوض معركة التحرير الوطنية إلى نهاياتها.
ولكن هيهات هيهات، فليس شيئا أضحك الشعب اليمني مثل غباء أصحاب الفيل الجمهوري وجماعة الحمار الديمقراطي، ولأولئك رعاة البقر أن يبدؤوا تحضير حالهم لما سوف يأتيهم، وليسجلوا عندهم من الآن ما سوف يقولونه غدا بأنه سلام الله على فيتنام.
وليدركوا بأن الشعب اليمني بعد عام من المواجهة الكبرى لم يكن ينتظر إلا أن يذهب إلى ما هو أكبر، وإلى ما هو أعظم يقينا منه بأنَّ المعركة أساساً ليست إلا مع أمريكا وما دونها ليسوا سوى خدم صغار لا يعتد بهم في ميزان حروب المصير ومعارك الوجود.
وعلى أوباما وهو يودع البيت الأبيض بإرسال قوات إلى اليمن ألا ينسى إبلاغ خليفته أن يجهز التوابيت.

ومبارك لشعبنا اليمني أن كُفي سنينا يحتاجها لصناعة صواريخ عابرة للقارات بما أمده الله من إرادة قتالية هي عابرة للقارات، وبها ستخاضُ أم المعارك، والله أكبر والموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للإسلام.