الجزء الثامن من سلسلة الفساد المالي والاداري بمرور محافظة صنعاء
يمني برس | خاص :
ثورة مايسمى بالمبادره ديمه وخلفوا بابها وخمسه وعشرون مليون يمني لم ينالوا بلح الشام ولا عنب اليمن مع ان العنب في اليمن .. لماذا ؟ لان الاسباب كثيره جداً جداً من أهمها النوايا لم تصدق لله ورسوله وللوطن وشعبه وكذا لان المصالح الشخصيه والسياسيه والحزبيه وغيرها طغت لماذا ؟ لانها لم تتشبع بالاخلاق والوطنيه إن صح التعبير وكما يقول المثل الشعبي (( من لم يكرم نفسه مرةً يهان )) والله وفي ظل الثوره الشبابيه الشعبيه السلميه وخاصتاً ثورة المؤسسات التي كانت فاشله أخلاقياً وقانونياً ومضموناً ونتاجاً .. وألخ . بل زادت الطين بله .. لماذا ؟؟ كونها انتقائيه وانتقاميه وتصفيت حسابات بالدرجه الاولى وأنتم ياشعب اليمن تسمعون وتشاهدون وتعقلون ليل نهار كل شي عبر الصحافه والا علام والاهم ماهو حاصل في ارض الواقع من حقيقه .
فمثلاً ثورة المؤسسات التي أقدمتم بها لاجل أحقاق الحق وللوصول لليمن الحديث والدوله المدنيه دولة النظام والقانون في خطوه منها لتطهيرها من الفساد والمفسدين الذين خرقوا النظام والقانون منتهكي السياده ناهبوا أموال الدوله والشعب ولنكن صادقين ومنصفين ثورة المؤسسات ممتازه جداً جداً جداً من حيث الفكره لتحقيق نجاحاً كبيراً كما ذكرناه لكم آنفاً إزا هؤلاء النفر هل تعلمون ان الفسان اضلاع تتنفذ في ثلاثه أصناف هم المفسدون والمتورطون والمتواطئون ؟
هل تم ضبطهم وتم تقديمهم وأحالتهم للقضاء ؟ وهل ثبت فعلاً فسادهم رسمياً بالوثائق وغيرها من قبل من طالبوا برحيل المفسدين ؟
هل تم أسترجاع الاموال المنهوبه ؟ وهل تم تصحيح ما أفسده ؟
هل الخلق الجديد لهذه المؤسسات ذو كفاءه وخبره ووو وجديرين وأهل لهذه المهام التي أوكلتموهم اياها ؟ هل همهم الكبير اليمن الحديث والمدنيه دولة النظام والقانون ؟ وهل يسعوا جاهدين لتحقيق وتطبيق وتنفيذ هذه الغايه المنشوده وترجمتها على ارض الواقع ؟ وهل المواطن وجد أو التمس ولو جزء يسير وبسيط من الحد من الفساد والظلم والمحسوبيه وووو ألخ ؟ وهل اوجدتم عليهم رقيب أو حسيب ولو كذباً ؟
هل هل هل هل ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تعلمون أن مابني على باطل فهو باطل ؟ فهذا الذي أقدمتم به فاشل وباطل فعلاً وبما تعنيه الكلمه لانكم ياهؤلاء النفر لم تبروء بانفسكم أولاً وكذا خطواتكم ومشاريعكم التي تقدمون بها في طيتها على الأقل إجراءت قانونية تحترم النظام والقانون الذي تنشدوه فأين أنتم منه ؟
اليوم نطرح عليكم نموذجاً جديدا من الفساد المالي والإداري بمرور محافظة صنعاء ويعتبر من الأشياء الأشد خطورة على الوطن إجمالاً إن لم يقتصر على مرور صنعاء فقط كما يعلم المجتمع أن الدولة كشفت في الماضي القريب عن عمليات غسيل أموال إن صح التعبير وكذا عمليات تهريب العملة اليمنية للخارج وكذا الإنجار بأموال الدولة فقامت الحكومة وخصوصا وزارة المالية بخطوة ممتازة جدا جدا وتحسب لها تتضمن بالزام كافة المؤسسات والجهات والدوائر الحكومية وعلى وجه الخصوص الأيرادية بأن يتم توريد كافة الإيرادات النقدية التي تم تحصيلها إلى البنك المركزي يومياً وبصورة مستمرة ويأتي هذا للحفاظ على أموال الدولة والحد من كهذه ظواهر وللأسف الشديد أن إدارة مرور محافظة صنعاء استطاعت بل وتمكنتا من إفشال وإجهاض خطوة وزارة المالية هذه لما يصيب في صالحها وصالحهم الشخصي وفعلا وصلوا ونالوا مرادهم وتم إستثناء مرور صنعاء من هذا القرار وعلى أن يتم التوريد نهاية كل شهر (شهرياً) مستغلون فرع الإدارة المتباعدة والممتدة بالخطوط الطويلة متحججةً ببعد المسافات بينها وبين البنك المركزي حتى وإن تم جمعها الوقت لن يسعفهم كون الدوام الرسمي في البنك انتهى وهذا يدرج ضمن ما تخفيه نفس يعقوب مرور محافظة صنعاء والتي أقدمت مسبقاً وأغلقت هذه الفروع متجاهلةً أنها ورقتهم الرابحة التي تم إستثنائهم بسبها وخدعوا وزارة المالية بها لا إله إلا الله اليوم انكشفوا لأن عمل المرور مهما طال الزمن أو قصر لا بد ينكشف إذا ورغم نجاح واستمرار العيب ومكر مرور صنعاء حتى اليوم واللحظة إذا لماذا الخزينة العامة بمرور محافظة صنعاء وتقوم بتوريد إراداتها للبنك المركزي كل شهرين أو أكثر بدلا من كل شهر حسب القرار والإستثناء ؟
أين مدير مرور صنعاء العقيد / علي الحنمي من كل هذا وكذا من تواريخ وأرقام شعارات البنك المركزي هذا يدل ويثبت كل حرف طرحناه في أجزاءنا السابقة .
والغريب جدا أن كافة مايقوم به مدير مرور محافظة صنعاء العقيد / علي الحنمي وحاشيته (الشلة) في ظل وجود مندوب دائم لوزارة المالية بالمرور وأمام مرئى ومسمع منه ؟؟؟؟ ولدينا كافة الوثائق التي تثبت فسادهم وتورطهم .
تابعونا فمازال لدينا الأخطر والأخطر في سلسلة الفساد المالي والإداري بمرور محافظة صنعاء