مجدداً : ولد الشيخ في مؤتمره الصحفي ينحاز للعدوان ووفد الرياض !!!

الكويت – يمني برس – تقرير

جدد المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ دعوته الأطراف اليمنية إلى إنجاز الحل السياسي الذي ينتظره اليمنيون منذ انطلاق مفاوضات الكويت الشهر الماضي . وأكد ولد الشيخ في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس 26 مايو 2016م في الكويت : إن الأمم المتحدة تدعم مشاورات الكويت وتدعو إلى ” ضرورة تهيئة المناخ الملائم لإنجاحها بما في ذلك احترام وقف الأعمال القتالية من كافة الأطراف. وبحسب مصادر مطلعة فقد بدا ولد الشيخ كعادته منحازاً للعدوان على اليمن حين تجاهل في مؤتمره الصحفي أي ذكر لتداعيات العدوان والحصار على اليمن من أزمة إنسانية واقتصادية تعيشها البلاد حيث أحال مسئولية التدهور الاقتصادي إلى ما أسماه بالنزاع في اليمن . ولم يتطرق المسئول الاممي إلى معالجات سريعة تتعلق برفع الحصار والإفراج عن التحويلات المالية المحتجزة ، بينما أسهب في توصيف الأزمة الاقتصادية ، داعياً إلى تشكيل هيئة إنقاذية تحد من ” التدهور الاقتصادي ” و ” التراجع الكبير في قيمة العملة اليمنية “. كما دعا ولد الشيخ الأطراف الدولية إلى استئناف “برامج التحويلات النقدية لصندوق الرعاية الاجتماعية” ، زاعماً أن خطوة كهذه ستؤدي إلى إنعاش البنك المركزي اليمني والتخفيف من المعاناة الاجتماعية لأكثر الفئات احتياجا . وأضافت المصادر أنه وفي انحياز وصفته بالفج لطروحات وفد الرياض أشار ولد الشيخ إلى تفاصيل النقاشات الجارية بالكويت خلال الأيام الماضية وقال أنها ” تطرقت بشكل خاص إلى تفاصيل وآليات الانسحاب وتسليم السلاح واستئناف الحوار السياسي واستعادة مؤسسات الدولة”. لكنه لم يتطرق إلى رؤية ومداولات الوفد الوطني بخصوص الحكومة التوافقية المطروحة كحجر أساس لأي تسوية سياسية محتملة.   وفي رده على سؤال بخصوص موقف الأمم المتحدة من خياري الشراكة أو التفرد بالسلطة أكد المبعوث الخاص لليمن دعم الأمم المتحدة للتوافق المنصوص عليه في المرجعيات، مشيراً إلى ضرورة البدء في ” ترتيبات أمنية ” حسب ما ورد في قرار مجلس الأمن 2216، قبل العودة إلى المسار التوافقي.  وعن المخاوف من الإعدامات التي تطال أسرى الجيش واللجان الشعبية في تعز قال المبعوث الأممي أن القوانين الدولية صارمة بشأن معاملة الأسرى والمعتقلين ، داعياً الأطراف إلى التقدم بوتيرة سريعة في هذا الملف الإنساني . ولم ينسى المبعوث الأممي أن يشكر دولة الكويت في الرعاية والاستضافة ، لكنه أقحم قطر حين شكرها هي الأخرى على دورها في ” عودة الحكومة اليمنية إلى الاجتماعات المشتركة ” حسب قوله.