الحزام الناسف ..(الأخير)
بقلم / د . علي الطائفي
قد يكون العنوان الذي وضعته للمنشور غريبا بعض الشي ،وقد يتبادر إلى ذهن القارئ للوهله الأولى إستحاله ذلك مادام المصدر موجود ومايزال يعوث ويلوث في الأرض فسادا وعلى مرئى ومسمع من كل دول العالم دون زاجر أو رادع
نعم .. أنا أعني ما أقول
فالسعوديه اليوم بعد أن أشعلت نار الفتنه والدمار في كلا من سوريا والعراق وأكملت ذلك بحربها الظالمه على اليمن، التي تعتبر أكبر عمق أستراتيجي وجغرافي بالنسبه لها ..
تكون قد طوقت نفسها ” بحزام ناري ملتهب” يحيطها ويحاصرها ويحكم قبضته عليها من كل مكان وعلى أمتداد حدودها في جميع الأتجاهات.
فقد أستبدلت مملكه الظلم والعدوان الأدوار،وبدلا من وضعها الأحزمه الناسفه على خاصره تلك الدمى التي تصنعها و تصدرها إلى كل دول العالم العربي والأسلامي، اليوم ودون أن تشعر وضعت المملكه أقوى وأعنف .. وأكبر حزام ناسف ولكن هذه المره لم تضعه على خاصره أحدى تلك الدمى ..
بل “وضعته على خاصرتها”
فكل تلك الدماء التي سفكتها وكل تلك الأشلاء التي مزقتها ستكون لها كلمه الفصل وتحديد ساعه الصفر ولحظه الأنفجار لذلك” الطوق الناري الملتهب” والذي مع إنفجاره الرهيب والمدوي ستكون نهايه مملكه الظلم والطغيان
(مملكه آل سلول ).. إلى الأبد