غراب البيت الابيض
يمني برس | بقلم / أبو مالك (يوسف الفيشي)
بدلاً من ان يتخذ البيت الابيض وأوباما قرارات بمنع الفلم التافه الذي أرادو من خلاله عبثاً ان يسيئوا إلى أعظم رمز في تاريخ البشرية رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم وبدلاً من أن يعتذروا للشعوب التي تحركت غضباً لرسول الله واحتجاجا على القتل والجرائم والمجازر التي ترتكبها الطائرات الأمريكية ضد الشعوب الإسلامية وخصوصاً في اليمن وباكستان وأفغانستان وبدلاً من أن يقرروا إصدار قانون يحرم ويجرم من يعتدي على الرموز المقدسة إذا بإدارة أمريكا ورئيسها أوباما الغراب يمعن في السخرية والاستهزاء بالأمة العربية والإسلامية وإهانتها وكأنها محميات له يفعل فيها ما شاء وذلك من خلال قرارٍ مهين أعلنه الأمريكان على وسائل الإعلام في تحدٍ صارخ للشعوب التي تطالب بطرد السفراء الأمريكيين فقرروا إرسال قوات المارينز لحماية سفاراتهم ومواجهة الشعوب وقتل كل من يفكر في الاقتراب من السفارات وبتعاون مع ذيولهم وخدامهم .
فهل ستقبل الشعوب بهذه الاهانة الصارخة والاحتلال الواضح ؟ أم ستثور الشعوب وترفض جنود المارينز؟ أم أن الشعوب ستصمم على موقفها وتستمر في ثورتها حتى رحيل السفراء والوجود الأمريكي ؟ هذا ما ستكشفه الايام والاحداث فالأمة العربية والاسلامية أمام محك خطير إما القبول والانبطاح أمام أمريكا أو التحرر من الهيمنة الأمريكية وإلى الأبد .