قائد الثورة : يوجه بالافراج عن المعتقلين والاسرى من الجبهات المعادية بضمانات ويتكلم عن تفاصيل أخرى هامة جدا
يمني برس-
وجه قائد الثورية الشبابية الشعبية السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمته مساء اليوم الثلثاء 7يونيو 2016 بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، رسائل الى النشطاء السياسيين والاعلاميين في داخل الوطن، حول الاداء الاعلامي الذي تشهده المرحلة الحالية.
وشملت الرسائل مختلف الاطراف اليمنية وعلى رأسها الاطراف الرافضة للعدوان السعودي الامريكي منها القوى الاساسية ( انصار الله، المؤتمر، احزاب المشترك الرافضة، الاحزاب الناشئة)، والتي تشهد بين الحينة والاخرى هجومات متبادلة،وخصوصا بين المؤتمر وانصار الله، اثرت نوعا ما على النشاط الاعلامي وتأثيره على ابناء الشعب اليمني والخارج، وجعل قوى العدوان تحاول توسيع هذه النشاطات السلبية.
حيث وصف السيد عبدالملك الحوثي الاعلاميين الذين يهيجون مع كل ضجة اعلامية يخترقها العدوان بين المكونات الوطنية، او بعض الاخطاء التي تقوم بها بعض المكونات، بأنهم “فوضويون” لا يعرفون مايقومون به من خدمة لقوى العدوان الغاشم على الوطن، وما يقعون فيه من تاثيرات سلبية على الجبهة الداخلية.
واكد السيد القائد ان على جميع الاعلاميين والناشطين ان يتعاطوا بمستوى المسؤولية الوطنية والدنينية الملقاة على عاتق الاعلاميين والنشطاء من مختلف المكونات،وان على الجميع ان يرتقي بمستوى التكاتف الى مستوى افضل، يوثق العلاقات، ويمنع اي ثغرة قد يستغلها العدو.
ونوه السيد عبدالملك الحوثي ان الجميع ومن مختلف المكونات والاطراف حتى المستقلين معني بضبط المواقف وتعزيز الوحدة الداخلية على كل المستويات، وان تتظافر الجهود في مواجهة العدوان، الذي يسعى دائما لتفكيك اللحمة الداخلية، كي يضرب الجميع،ويتسنى له القضاء على الجميع.
واشار السيد عبدالملك الحوثي في خطابه اليوم ان هذه المرحلة ليس فيها مجال للتلاعب وتصفية الحسابات بين الاطراف اليمنية، لان التلاعب يؤثر على الجميع ولن يكون هناك اي شخص او مكون مستفيدا منها، لان العدوان لا يفرق بين احـــد وهدفه هو اذلال واخضاع جمبع ابناء الشعب، وقتل وذبح كل من يخرج عن سيطرته.