الإصلاح يمر بمرحلة خطيرة
يمني برس | أقلام حره |
بقلم / علي القحوم
[email protected]
نتابع هذه الأيام ما تعمله قيادة الإصلاح من كذب وعمالة وارتهان بشكل واضح ومفضوح وكيف تجر هذه القيادة قاعدتهم الشعبية إلى منحنى خطير .. لاسيما وأنهم يدفعون بأنفسهم إلى أحضان المستعمر الأمريكي حيث وصل بهم الحال إلى أن يستعدوا الشعب اليمني في الشمال والجنوب ويهاجموه ويشنوا عليه الحملات التحريضية ودق طبول الحرب من جديد على الشمال والجنوب .. وكأنهم يريدون أن يعيدوا الحروب في الشمال والجنوب ولم يكتفوا بما حصل في صيف 94م وكذلك في الحروب الست في صعدة ..
وبالتالي عندما ننظر إلى أين قد وصلت العمالة لدى قيادة حزب الإصلاح حيث الشعب اليمني يغلي ويسخط على الأمريكان .. وينظم حملات ضد المحتل ويخرج في مظاهرات ويسجل جرائم أمريكا في اليمن فيما قيادة الإصلاح تسعى في التغطية على جرائم المحتل .. وتنشئ منظمات تعمل ضد أبناء الشعب لإلصاق جرائم الإصلاح وقياداتها خلال الحروب في الجنوب والشمال بأبناء الشعب وأنهم أبرياء بما عملوه في تلك الحروب الظالمة والغير مبررة ..
لكن هل يستطيع احد أن ينكر الشمس الشارقة حتى لو ساقوا الأكاذيب وسجلوا الأرقام واعتبروها انتهاكات فما قدمته منظمة الإصلاح وثاق من أرقام وقصص تريد أن تشوه بها أنصار الله وتغطي في نفس الوقت عن جرائم الإصلاح خلال الحروب الست فهم لا يستطيعون أن يغطوا على الحقيقة الواضحة ..
فلو نتمعن في الحقيقة وننظر إليها من زاوية صحيحة دون تأدلج لوجدنا أن أبناء المحافظات الشمالية ظلموا خلال ست سنوات من الحروب الطاحنة والذي كان الدور الأبرز لقيادة الحرب ضد أنصار الله هم الإصلاح حيث عملت القيادة القبلية المتمثلة بأولاد الأحمر .. وكذلك القيادة العسكرية المتمثلة بالمجرم علي محسن الأحمر وعلى الصعيد التحريضي والفتاوى التي كان يطلقها الجانب التوعوي والروحي لحزب الإصلاح لشرعنه الحروب في صعدة فدمروا عشرات الآلاف من البيوت ونهبوا ممتلكات المواطنين واحرقوا السيارات والمزارع وقتلوا الآلاف من المواطنين وحولوا المناطق الشمالية إلى أطلال واليوم نراهم يتحدثون عن جرائم هم من ارتكبوها خلال الحروب الست ..
فهم من جاء بالدبابات والمدافع والطائرات والجيوش والبشمرقة والجيش الشعبي والمجندين والمتطوعين من الوهابيين والسلفيين لخوض ست جولات من الحروب في محافظة صعدة وهذا هي الحقيقة وإذا أحب أي أحد أن يطلع على جرائم حزب الإصلاح والنظام في الحروب الست ما عليه إلا النزول إلى صعدة ليرى بأم عينه حجم الدمار والنهب والسلب والمآسي فهي لازالت إلى حد اليوم..
فلماذا هذه التظليل ولماذا يقدم حزب الإصلاح الضحية بأنه جلاد ؟
اعتقد أن الإجابة بسيطة جدا لاسيما وأننا قد سردنا ما حصل خلال الحروب الست بشكل موجز ..