هاام : بعد أن وصلت مفاوضات الكويت إلى طريق مسدود : السيد عبدالملك يضع العدوان أمام خيارين
تقرير – يمني برس – خاص
أطل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي مساء الخميس 23 يونيو 2016م ليقطع الشك باليقين حول مستقبل المفاوضات الجارية في الكويت والتي وصلت إلى طريق مسدود بسبب تعنت وفد الرياض ومن ورائه قوى العدوان . حيث أكد السيد في خطاب متلفز له بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام : أن الحلول ممكنه مشيراً إلى أن الطرف الآخر عاد للمطالبة باستسلام وإخضاع الشعب اليمني . وقال السيد : إذا أرادوا الحل فنحن جاهزون وإذا أرادوا الاستمرار في المواجهة فنحن جاهزون . مضيفاً : بقدر استعدادنا للسلام بقدر استعدادنا للمواجهة .. وكشف السيد في خطابه عن تقديم الوفد الوطني تنازلات وصف بعضها بالمجحفه من أجل إسقاط الحجة وحتى يحفظ وفد الرياض وقوى العدوان ماء وجوههم. وقد دعا قائد الثورة في خطابه الشعب إلى الحذر واليقظة كما دعا الشباب إلى تعزيز الجبهات القتالية.. يأتي حديث السيد في خطابه المتلفز عن مفاوضات الكويت بعد يوم واحد من موقف إصدرته القوى السياسية أكدت دعمها للوفد الوطني في الكويت وكذلك مساندة الجيش واللجان الشعبية في معركة الدفاع عن الوطن . وكان الوفد الوطني قد أصدر بلاغاً صحفياً أكد فيه على مواقفه المعلنة ورؤيته المطروحة بشأن الحل السياسي الذي يشمل السلطة التوافقية وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة . إلى ذلك تشهد جبهتي مأرب والجوف تعزيزات عسكرية تم رصدها لقوى العدوان في ظل تقدم حققته الوحدات العسكرية من الجيش واللجان في تلك الجبهات . وحسب الكثير من المتابعين فإن أنصار الله ومعهم القوى المناهضة للعدوان تمكنوا من إدارة المعركتين السياسية والعسكرية بشكل تفوق على قوى العدوان حيث تزامن وجود الوفد الوطني بالكويت مع ضغوطات كبيرة تعرضت لها القوى الوطنية سواءً في الجبهات العسكرية أو سياسياً وإقتصادياً , ومع ذلك لم تتمكن قوى العدوان من تنفيذ مخططها المتمثل في إجبار الوفد الوطني على تقديم تنازلات كبيرة . وبهذا يكون العدوان أمام خيارين إما القبول بصيغة توافقيه للحل سبق وأن قدمها الوفد الوطني في رؤيته التي حازت على تأييد وقبول واسعين سيما في الأوساط الدبلوماسية أو الخيار الثاني المتمثل في الاستمرار في ارتكاب الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني تحت يافطات الشرعية وهو ما لم تتمكن قوى التحالف من تحقيقه خلال عام ونيف..