عميد بحريته وثورته واعتقاله
يمني برس |
بقلم / عبدالخالق الاعبري
حاول بجاش الاغبري أن يخفي سوء المعامله من القيادات التاريخية الى أن وصل بهم الامر أن يحرضوا ازلامهم على الابتعاد عنه لذلك قرر ان يكشف كل ما يقومون به من تسول على حساب قضية الجنوب بل حتى
انهم لا يقبلون الشخصيات التى تصارحهم .وهنا اروي لكم بعض ما حصل .
خرج المناضل بجاش الاغبري من سجون الاحتلال بعد 16 عاما لم يجد بيته ولا ممتلكاته وحتى ابنائه وجدهم يعانون من الاقصاء والتقصير والإهمال حاول بروحه الثوريه التي تربى عليها أن ينفض غبار السنيين ويحلق
في
السماء باحثا عن العمل الوطني الجنوبي ففتح قلبه للجميع وسافر الى القاهره ليس تأييدا للمجتمعين والباحثين عن شراء شرعيه من اليائسين في الجنوب ولكن لكي يستطيع أن يتحرك ويقوم بأي عمل يخدم قضيته التي
يصر دائما انها عادلة .
حاول أن يقترب ممن يعتقدون انهم قيادات جنوبيه ولكنهم عاملوه بالطريقة التي تعودوا عليها وهي ( ظروف تحتوي فتاتا ) هذا ما جعل بجاش الاغبري يصاب بإحباط وان هؤلاء لا يعرفون انهم يقودون البلاد الى الهاوية
وان الجنوب سيصبح ساحتا لتصفية الحسابات بين قوى دولية وإقليمية بل انهم لا يعرفون واقع الداخل ويستقون معلوماتهم من بعض المتسولين على دماء الشهداء وأنات الجرحى . سمع بجاش أن هناك جولات وزيارات
يقوم بها بعض الاخوه الجنوبيين الى بيروت للقاء علي سالم البيض حاول بعض الاخوه وبدون الرجوع اليه بأن يسجلوا اسمه في قائمة المسافرين الى بيروت للزيارة ولكن وللأسف جاء الرد بأن بجاش غير مرغوب به لأنه لا
يبصم بدون أن يقرءا وهكذا استمر الاقصاء والتهميش والنكران وبكل صراحة الرجل الوحيد الذي طلب بجاش وتواصل معه هو القائد المناضل محمد علي احمد هذا الرجل الذي نرى فيه صفة الجمع بين الجنوبيين بارك الله
في محمد علي احمد واطال في عمره . .
شأت الظروف أن يعلم اصدقائة ورفقاء الكفاح من المقاومة الفلسطينية وعميد الاسرى العرب سمير القنطار الذي هو صاحب الفضل في اخراج بجاش من سجنه أن يعلموا انه في القاهره وإذا بهم يرسلون له تذاكر السفر
ويحجزون له فندقا محترما في بيروت ويقومون باستضافته وتسجيل برنامج لمدة 3 ساعات عن المواقع التي قاتل فيها ومكان اصابته في العمليه الفدائية .
لهذا اتمنى من شعب الجنوب أن يحدد موقفا من هؤلاء القادة