عاجل : قائد الثورة السيد عبدالملك في خطابة بمناسبة يوم القدس العالمي : توقيت الإمام الخميني ليوم القدس كان موفقا ومعبرا وله دلالات مهمة
تقرير – يمني برس – خاص
قال قائد الثورة في خطابه بمناسبة يوم القدس العالمي والذي يصادف في آخر جمعة من رمضان من كل عام : أن توقيت الإمام الخميني ليوم القدس كان موفقا ومعبرا وله دلالات مهمة لأن توجه الأمة في هذه الأيام قد تكون محط التوفيق الآلاهي وقال : أن العدو ’’الإسرائيلي’’ يمس خطره الأمة كلها ويستهدف الأمة لتدميرها بالكامل . مشيراً إلى أن تزيد أهمية المناسبة وتزايدت الحاجة الملحة للأمة إليها مع المستجدات والمتطورات المتلاحقة لمواجهة السعي الحثيث والمستمر لإبعاد الأمة عن الاهتمام بقضيتها هذه ..هذا القضية تعني الأمة في مقدساتها وتجاه ارض مستقطعة ومحتلة من أرضها الخطر يمس الأمة كلها في كل أقطارها وشعوبها ويستهدف تقويض الأمة من الداخلة في استقلالها وهويتها وأمنها واستقرارها .. هذه القضية يجب أن تتفاعل الأمة بقضيتها الرئيسة منذ إعلان الخميني لأهمية تلك المناسبة والمستجدات والتطورات اللاحقة والحثيث والمستمر بإبعاد الأمة عن قضية فلسطين وضرب حالة التقوى الخاصة بالمسؤولية تجاه قضاياها الكبرى المتعلقة بالعدو الإسرائيلي ومواجهتها ومحاولة حرف الموالين لها ولأمريكا لحرف القضية الفلسطينية والتوقيت في آخر جمعة من رمضان مهم لارتباطه بالعشر الأواخر من رمضان وان تتزامن مع ليلة القدر وفيها يفرق كل أمر حكيم أن توجه الأمة في شهر الصيام والقيام في شهر نزول القران الكريم توجه الأمة للنهوض بمسؤوليتها وفي الاتجاه الذي يلامس قيمها وأخلاقها قد يصاحبه التوفيق الإلهي لهذه الأمة الفلاح والنجاح والنصر.. أولا ارتباطه بالعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وعلى أمل ان تكون صبيحة لليلة القدر والتي قال الله تعالى عنها ” ما إدراك ما ليلة القدر ” وأضاف قائد الثورة في خطابه الذي يبث الآن عبر قناة المسيرة الفضائية أن : التقوى والهدى هما الركيزتان الأساسيتان للنهوض بالأمة الإسلامية .. هناك الكثير من ما يمكن أن تدرسه الأمة وتراجع الأمة واقعها على أساسه وبداية هذه المسألة هي نشوء هذا الكيان المعادي في أوساط الأمة أن ينشأ كيان معادي وغريب على هذه الأمة في كل شيء أن تتوافد العصابات اليهودية والأعداد الكبيرة من الصهاينة بالآلاف وصولاً إلى مئات آلاف والملايين إلى بلد مسلم وعربي في وسط الأمة .. اعتمدت على القتل وارتكاب أبشع المجازر والتهجير والاغتصاب وتحركت كمسرح مفتوح في بلد تفعل فيه ما تشاء تقتل الآلاف تفجر مئات الآلاف تحتل الأرض تتطاول على المقدسات وهي من أهم مقدسات الأمة .. الأمة تبقى مكبلة وإذا تعاطت أو تحركت أو تفاعلت فعلى نحو محدود ليس أبدا على مستوى التحدي أو مستوى الخطر أو مستوى المسؤولية .. هذا الحدث الكبير بكل ما ترتب عليه وبكل تداعياته نشأ عنها الكثير والكثير من الإخطار والتحديات والفتن .. وهذه المشكلة هي أم المشاكل وأم الفتن وأم الأخطار التي تواجه الأمة كذلك يعبر عن الحالة التي سادت في واقع الأمة وهي حالة فقدان العزة .. تأتي الأمم من أمريكا من أوروبا متداعية يتحالفون ويأتون إليكم مستعبدين لكم مستعمرين لكم محتلين لأرضكم ناهبين لثرواتكم آكلين لخيراتكم .. كيف أصيبت الأمة بالوهن وكيف أنهد ركن هذه الأمة وبنيانها الكبير ؟ ولماذا صارت على هذا النحو ؟ ليس هذا قدراً اعمي أصيبت به ولا واقعاً صارت إليه بدون أسباب .. هذه الأمة لها تاريخها الذي كانت فيه اكبر الأمم على وجه الأرض وعلى أكثر من مدى ألف عام .. امة كان بإمكانها بحكم منهجها ومبادئها وقيمها ومشروعها الحقيقي الذي ينبثق من قرآنها لو انطلقت على أساسه وتحركت به …. التحديث مستمر ……………..