في بيان لها امام الرئاسة : مسيرة الحياة تطالب بإعلان الحادي عشر من فبراير يوما وطنيا ، و تناشد بفك حصار السلطة لها
يمني برس -صنعاء | متابعات :
في سابقة هي الأولى من نوعها وصل الشباب الثائر المشاركون في مسيرة الحياة القادمة من تعز إلى أمام بوابة القصر الرئاسي حيث تمت محاصرتهم و عزلهم عن كل شيء حتى الأكل و الشرب و الملابس .
فيما وصل عدد كبير من الشباب الذين ذهبوا للانظمام اليهم إلى مكان قريب منهم في ميدان السبعين مطالبين بفك الحصار عن مسيرة الحياة و السماح لهم بالوصول اليهم .
يذكر ان المشاركين في مسيرة الحياة لا يزالون قيد الحصار دون ملابس في العراء و البرد و لم يسمح بعد بإدخال الطعام و الشراب لهم رغم اعلان المستشار السياسي للرئيس هادي بأنه سيتم السماح باعطائهم الأكل و الشرب . و هو ما يعتبره الكثيرون فعلا انسانيا و لا يعفي كل المشاركين في السلطة من المسؤلية التاريخية جراء مشاركتهم في الحصار سواء بالصمت او بالفعل .
الجدير بالذكر ان مسيرة الحياة التي تعد اهم حدث ثوري منذ اندلاع ثورة 11 فبراير لا تحضى بأي تغطية اعلامية من قبل اعلام السلطة الجديدة و لا من قبل القنوات العربية الموجهة كالجزيرة و العربية و غيرها من القنوات التي لها مراسلين تحكمهم اجندات السلطة و الحزب و الأيديولوجيا .
هذا و كان شباب مسيرة الحياة قد قرأوا بيانا حال وصولهم الى امام بوابة الرئاسة هذا نصه :
بيان مسيرة إحياء الذكرى الأولى لمسيرة الحياة
بسم الله الرحمن الرحيم
ها هي الأيام دارت وبقيت مسيرة الحياة محطة مفصلية في تاريخ الثورة الشبابية الشعبية وأكدت الايام أن مسيرة الحياة الاولى كانت ضرورية للمحافظة على حيوية الثورة وأن استمرار الثوار في ثورتهم الى يومنا هذا يؤكد ان الثورة مازالت باقيةً وستظل الى أن تتحقق كل اهدافها
وما مسيرة الحياة الثانية والتي انطلقت من تعز في عامنا هذا في يوم 20/12/2012م في نفس اليوم الذي انطلقت فيه مسيرة الحياة الأولى وبنفس الطريق رغم ما لاقت تلك المسيرة من التعب والمخاطر والقتل والوحشية لتصل الى نفس المكان الذي فيه قتل الثوار
إن هذا ليؤكد على درجة الوعي والاصرار والتصميم على تحقيق اهداف الثورة كاملة مهما طال الوقت ومهما كانت المخاطر ومهما بلغت التضحيات وأن الدماء التي سالت والشهداء الذين سقطوا لن تذهب دماؤهم هدراً وستظل الثورة أمانة في اعناق الشباب ليواصلوا ما بدأه الشهداء وسيبقى الشهداء هم القدوة للثوار والملهمين لهم حتى تتحقق أهداف الثورة
كما اننا نؤكد في مسيرتنا هذه ان من صعد على اكتاف الثوار الى السلطة وتنكروا لشباب الثورة واصبحوا يتهمونهم بالخونة والعملاء والمرتزقة وانهم يقودون ثورة مضادة
ان هذه الاتهامات كلها اصبحت معروفة ومبتذلة فالكل يعرف من هو العميل والخائن والطاعن للثورة والثوار ,ومنهم عباد السلطة وعملاء الخارج
كما أننا لا ننسى أن نذكر إخواننا بان من الوفاء للشهداء جميعًا ومنهم شهداء مسيرة الحياة هو أن نستمر في ثورتنا ونصر على المطالبة بالكشف عن قتلتهم وتقديمهم للعدالة
كما نذكر الجميع بدور السفير الامريكي فايرستاين في مذبحة دار سلم التي وقعت بشباب مسيرة الحياة وكلامه التحريضي ضدهم و نؤكد على ضرورة أن لا ينسى هذ ا الموقف أبدا و أن يقوم الحقوقيون بواجبهم في هذا حتى ينال الجزاء العادل , وستبقى مسيرة الحياة حياة لثورتنا حتى تحقيق كامل اهدافها
وكذلك نطالب بفك الحصار فوراُ على شباب مسيرة الحياه 2012 الذين يحاصرون الان امام دار الرئاسه .
النصر للثورة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والخزي والعار للقتلة والخونة والعملاء