تحية لضمير الثورة …سامية الاغبري
يمني برس | أقلام حره | محمد محمد المقالح
بعد استهداف اروى عثمان وبشرى المقطري وامل الباشاء وصلاح الدكاك وفكري قاسم ونبيل سبيع ونايف حسان وسلطان السامعي وعشرات من النساء والرجال الناشطون والناشطات في الحقوق والحريات وفي صفوف الثورة والتغيير ياتي الان دور احدى ضمائر الثورة الشعبية السلمية سامية الاغبري لتشن عليها الحملات التحريضية والدعاوي التكفيرية فقط لانها انتقدت تصرفات التحالف “الديني العسكري القبلي”تجاه ثورة الشباب وحلم التغيير في اليمن ولدى كل اليمنين .
لن اجادل هنا عن معنى “الديني” هنا لان المعنى واضح كون الكلمة منسوبة الى طرف سياسي يدعي ملكيته الخاصة للدين وليس الى “الدين” نفسه الذي لا يملك احدا حق المزاودة به على بقية المسلمين .
ما يهمني فقط هو انه وفي الحملة التحريضية ضد سامية الاغبري والتي بدات منذ القاها لكلمة شجاعة في مهرجان احياء ذكرى الشهيد جار الله عمر بمدينة دمت اصبح واضحا انهم يستهدفون في تهمهم الجاهزة وحملاتهم التحريضية والتكفيرية كل ناشطات ونشطاء الاشتراكي واليسار واللبراليين والمستقلين عموما وكل من لا ينتمي لحزبهم وجماعتهم من الاطراف الاخرى وتحديدا اولئك الذين لهم/لهن حضور وفاعلية في اوساط الشعب وشباب الثورة في محاولة بائسة لعزلهم/عزلهن او الحد من نشاطهم مستخدمين لغة التكفير والتخوين والتزوير والتضليل بابشع صورها .
المطلوب هو عزل الاشتراكي المؤسسة والبرنامج عن جمهوره وباناء شعبه تحديدا ومنعه من تجديد روابطه الشعبية وسجنة في غيتو ” المشترك ” وسياسات الاصلاح الاقصائية تجاه بقية اطرافه وبحيث لا يحق لاي عضو فيه الخروج عن هذا الحبس قيد انملة والا ..!
غير ان المشكلة ليست هنا فقط بل في سكوت الاشتراكي ” المؤسسة” غير المبرر تجاه ما يتعرض له كادره ونشطائه وانصاره وحلفائه على طول وعرض الوطن وبهدف واضح وجلي هو كشف ظهر الحزب وقصقصة اجنحته وعزله عن التواصل مع عموم الشعب ومن خلال اكثر نشطائه وكوادره حضورا وفاعلية وتاثيرا .
لديهم لكل واحد ممن يستهدفونه بالحملات المتواليةتباعا تهمة جاهزة وفتوى تكفيرية او دعوى قضائية مستنسخة وبما يتناسب مع كل وحد او واحدة من هولاء فهذا كافر او معتد على الدين وهذا من بقايا النظام وذاك من عناصر الحوثي اومن بقايا الصفويين المجوس !
ليت عمري اين هي الشراكة الوطنية والمشترك الوطني وهم يحاصرون كل الشركاء واكبر الشركاء ويقصونهم بالتهمة او بالفتوى حتى قبل ان يصلوا الى السلطة رسميا او بالاصح قبل ان يستكملوا الاستحواذ على بقية مؤسسات الدولة.
*تحية اجلال وتقدير لضمير الثورة وبوصلة الحقوق والحريات المناضلة سامية الاغبري