صالح : نرفض وصاية الخارج على اليمن، واوقفت الحرب على صعدة بسبب عدم قدرة تجار الحروب والسياسة ان يحسموا هذه الحرب

في اجتماع سمي باللقاء التشاوري لممثلي المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في الحوار الوطني قال الرئيس السابق علي صالح : نحن مع اسطوانة الدولة المدنية الحديثة المتطورة التي تحترم القانون وتحترم الدستور وتنهي المظاهر المسلحة ولا يمكن ان تبنى دوله مدنية حرة وكل واحد يمشي باكثر من 20 سيارت مسلحين حسب قوله .
ودعا الرئيس السابق الى ضبط تجار السلاح قائلاً : ان المتاجرة بالسلاح هو متاجرة بدماء اليمنيين ، متناسياً مشاركته بمتاجرة السلاح والعماله للخارج وبيع دماء اليمنيين في الشمال والجنوب .
ودعاء المخلوع الى تنفيذ ما يسمى بالمبادرة الخليجية كما هي والغاء الانتقائية في القوانين والتشريعات ملمحاً بذلك الى الحصانة التي اعطاها المشترك له في السعودية .
وقال صالح نطالب باشراف وطني على الحوار بحيث لا يتدخل في الشئن اليمني وانما يكون مراقب على معرقلي الحوار ورفض ان يكونوا اوصيا على اليمن في مفارقةً عجيبة بين السابق والان .
واستعرض صالح السنوات الخمسين الماضية مشيراً الى الاختلاف في الستينات الى جمهوريين وملكيين وعند حضور الولاية المتحدة وعبد الناصر ومنظمة المؤتمر الاسلامي وفيصل بقوات السلام الا انهم لم يحلوا المشكله حسب قوله منهن الا ان الحل لن يتم الا على يد اليمنيين انفسهم .
وفي تعقيباً له حول الحروب الست في صعدة اعترف صالح ان الارواح ازهقت طوال الست الحروب واشار الى انه كل ما اوقف الحرب اتهم من قبل تجار الحروب والسياسة بالخيانة ، وقال انه اضتر ان يوقف الحرب مع الحوثيين حسب زعمه بسبب عدم قدرة تجار الحروب والسياسة ان يحسموا هذه الحرب رغم امتلاكهم الصلاحيات والاليات والدبابات .