المنبر الاعلامي الحر

لن نظل مستهلكين بل فاعلين!

كتب/ صارم الدين مفضل:
المركز الاعلامي بالامانة

الاحداث الاجرامية والوحشية التي تحصل بمنطقتنا العربية او في العالم ضمن خطة الفوضى الخلاقة.. تستهدف العقول عن التفكير فيما يجب ان يكون واين يجب ان نكون.
كنا نستهلك في السابق المواد الغذائية المصنعة في الغرب والشرق حتى توقفت ارضنا عن الانبات ومصانعنا عن الانتاج هذا ان وجدت، اما اليوم فقد صرنا الى جانبها نستهلك المواد الاعلامية السيئة التي تعكس واقعا مأساويا لأناس متوحشين!!
.
هل يمكن ان نكتفي ازاء كل هذا بدفع الشباب وكل قادر على التحرك لمواجهة هذا الواقع الذي يتجه بالامة وكل فرد فيها الى هاوية سحيقة على كل المستويات خدمة للمشروع والاطماع اليهودبة الصهيونية.
لنبدأ من بلدنا اليمن الذي امتن الله علينا فيها بقيادة ايمانية حكيمة ومسيرة قرآنية سليمة ومجاهدين حقيقيين باعوا انفسهم وارواحهم لله وتركوا منازلهم واولادهم في سبيل الله، ويجب ان يكون شبابنا اليوم بعد اكثر من عام ونصف من العدوان قد تعبأوا بالوعي والمسئولية والرجولة ليلتحقوا بميادين الجهاد والبطولة.
وليعرف الجميع ان البقاء في خانة الصمت او في دائرة العشوائية والعمل الهزيل واللامسئول انما يعد مكسبا من مكاسب حلف الشيطان الصهيوني واستجابة لاشعورية لاهدافه غير المباشرة من افتعال الفوضى ونشر الرذيلة..
ومقاطع الذبح الوحشية -التي تبث عن قصد ويتم تداولها- ان لم تحرك في الواحد دوافع الانطلاق والتحرك لنصرة المستضعفين من الرجال والنساء والولدان يكون لها تأثير عكسي تماما فتجعل من الانسان متخاذلا ومتثاقلا فضلا عمن تجعلهم خائفين ومرعوبين ولا يقدرون على شيء في مواجهة هذه الوحوش وقد ربما يسلموا رؤوسهم كالخرفان في حال وقعوا بين يدي هذه العناصر!
فالبدار البدار ايها الشباب لا تلتفتوا للمتثاقلين والمرجفين ولا للخونة والعملاء.. فالمستقبل اما ان نكون رجاله واما ان يكون باطن هذه الارض خير لنا من ظاهرها وما عند الله خير وأبقى.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com