جدار بشري مترابط بسلسلة حديد يمهل قحطان أسبوعاً لإحالة المتهمين
يمني برس – خاص
قام جرحى الثورة المعتصمون أمام مجلس النواب صباح اليوم 3 ابريل 2013م بعمل جدار بشري أمام بوابة مجلس النواب وتقييد انفسهم بسلاسل الحديد من مساء أمس الثلاثاء لمنع اعضاء مجلس النواب من الدخول الى قاعة البرلمان رداً على تقاعس مجلس النواب في استدعاء وزير الداخلية و إحالة المتورطين في الإعتداء عليهم أمام مقر الحكومة في 12 فبراير الماضي.
جرحى الثورة الذين قاموا بربط أنفسهم بالسلاسل أمام مجلس النواب منذ ليلة أمس حتى لا يتم تفريقهم من قبل قوات الأمن متهمين
مجلس النواب بعد إستخدم سلطته للضغط على الحكومة بالشكل الكافي لعلاج الجرحى وتسليم المتورطين للنيابة ، وأكدوا انهم لا يملكون إلا الاحتجاج السلمي حتى الموت ليتم تنفيذ مطالبهم .
المعتصمين أمام بوابة المجلس افتراش الأرض وهم مقيدون بالسلاسل ومنعوا اعضاء البرلمان من الدخول، الامر الذي جعل
اعضاء البرلمان أن يدخلوا من الباب الخلفي للمجلس.
في حين اكدت مصادر خاصه أن مجلس النواب في جلسته اليوم الأربعاء أمهل وزير الداخلية عبد القادر قحطان اسبوعاً لإحالة المتهمين بالاعتداء على جرحى الثورة ومحاولة اغتيال النائب أحمد سيف حاشد إلى النيابة للتحقيق معهم، بعد أن أنكر وزير الداخلية في المجلس تسلمه مذكرات من النيابة تطلب إحالة المتهمين .
فيحين رد النائب حاشد على وزير الداخليه عبر تصريحاً نقله ” موقع يمنات ” المقرب من حاشد أن ثلاث مذكرات رسمية سلمت إلى مكتب
وزير الداخلية، مؤكدا أنه كان ينبغي على وزير الداخلية إحالة المتهمين إلى النيابة خلال “24” ساعة، حسب ما تنص عليه المادة “48” فقرة “ج” من الدستور.
الجرحى وجهوا رسالة لاعضاء مؤتمر الحوار الوطني بان قضيتهم تستحق الاهتمام مطالبينهم بان لا يتناسوا جرحاهم كما فعل سابقيهم،
مشيرين بذلك إلى حكومة الوفاق .