رابطة علماء اليمن تدين بشدة استمرار العدوان في جرائمه بحق أبناء اليمن
يمني برس – خاص
عبرت رابطة علماء اليمن عن إدانتها الشديدة لاستمرار جرائم تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء اليمن . وجاء في بيان الرابطة الصادر اليوم الأربعاء 9 أغسطس 2016م :- بسم الله الرحمن الرحيم بيان بشأن استمرار العدوان في جرائمه بحق أبناء الشعب اليمني الحمد لله القائل: (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) والصلاة والسلام على رسول الله خاتم النبيين والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه المنتجبين، وبعد: تابعت رابطة علماء اليمن المجازر الوحشية والجرائم النكراء التي يندى لها جبين الإنسانية التي ما زال العدوان السعودي الأمريكي يرتكبها بحق أبناء شعب الإيمان بأحدث الأسلحة الفتاكة التي تقذفها عليهم الطائرات بلا رحمة ولا إنسانية مستهدفة المدنيين من الأطفال والنساء قبل غيرهم . إن استمرار العدوان بوحشيته وعدم قبوله بالحلول المنصفة والعادلة بل والمجحفة بحق شعبنا اليمني التي قدمها وفدنا الوطني في مفاوضات الكويت واستمرار العدوان في شراء الأسلحة الفتاكة ومنع وفدنا الوطني من مغادرة مسقطً إلى اليمن ليوجب على شعبنا أكثر من ذي قبل توحيد الكلمة ووحدة الصف والنفير العام وإسناد الجبهات بالمال والرجال وتلقين الغزاة والمرتزقة دروسًا لا تُنسى أخذًا بحق الأطفال والنساء والمظلومين متوكلين على الله وواثقين به فهو نعم المولى ونعم النصير. لقد أصبح الأمل والمعول بعد الله سبحانه وتعالى على الجيش واللجان الشعبية الذين نحييهم على ما يقومون به من بطولات وبما يحققونه بفضل الله من انتصارات وإنجازات في كافة ميادين وجبهات المواجهة فهم يد الشعب الطولى، نسأل الله لهم المزيد من الصبر والثبات والصمود وأن يتوج جهادهم بالنصر المبين فالنصر من عند الله والله لا يخلف وعده. إن صمت العلماء والمؤسسات والهيئات العلمائية في العالم العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له أطفال ونساء اليمن من جرائم بشعة فاقت التصور لهو أشد إيلاما وأنكى جروحا وأعظم جرماً فالساكت عن الحق شيطان أخرس وهم مسئولون أمام الله تعالى عن كل قطرة دم تسفك في بلد الإيمان والحكمة وإن سكوت شعوب العالم الإسلامي على جرائم آل سعود وأسيادهم من الصهاينة والأمريكان لهو الخسران المبين في الدنيا والآخرة فالحق أوضح من الشمس في رابعة النهار وماذا ينتظر المسلمون بعد أن سقط القناع عن الوجه القبيح لكل المنظمات الدولية المتاجرة بحقوق الإنسان المستبيحة لكل الحرمات المتسترة على أبشع الجرائم التي يرتكبها الصهاينة والأمريكان في شتى إرجاء المعمورة نسأل الله تعالى الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والنصر للمجاهدين والعذاب والتنكيل للأعداء بحوله وقوته فهو على كل شيء قدير.
صادر عن رابطة علماء اليمن
بتاريخ 7 ذي القعدة 1437هـ الموافق 10/8/2016م