لا تحاولوا فأنتم المهزومون .. بقلم / فاتن الفقيه
يمني برس – كتابات
بعد إعلان فشل المفاوضات في الكويت وعرقلتها من قبل وفد الرياض… عاد طيران العدوان ليقصف العاصمة صنعاء وكأنه كان متوقف تماماً عن القصف بينما كانت الغارات تشن يومياً على المحافظات الأخرى طيلة المدة الزمنية للمفاوضات.. فلتقصفوا فأنتم تحتضرون ، جرائم إبادة ومجازر بحق اليمنيين ، هذه هي اهدافهم.. قتلاكم فقط من الجنود ، رجال الله لم يقتلوا طفلاً ، لم يقتلوا شيخاً لم يقتلوا امرأة ..بينما هم بغاراتهم يستهدفون المدنيين والأبرياء ، لم يستطيعوا الرد في الميدان فيوهمون أنفسهم بالنصر عن طريق الغارات. يجب علينا أن نثأر لشهدائنا… يجب علينا أن نفهمهم بأن الدم اليمني غالٍ جداً الغضب اليمني آتٍ ياآل سعود.. نحن وقفنا للعدوان بالمرصاد… تخيل عدوان بهذا الحجم من تحالف دول وسيطرة على الجو وأسلحة محرمة ونفط وأموال وصمت عالمي لو كان كل ذلك بيد اليمنيين لاحتلوا العالم بأسره وليس دولة فقط… لكن انظر الى العدوان لم يهز باليمنيين شعرة.. مهزومون يحاولون ضرب ضرباتهم الأخيرة ، فتحالفهم العالمي لم يستطع أن يصل إلى أي نصر رغم التكنولوجيا الحديثة لإعلامهم والأقمار الصناعية والمحليين السياسييين والأمم المتحدة ..كلها بأيديهم.. عدوان استهدف أعراس ، اسواق ، منشئات سكنية.. تاريخٌ فضح ، واقنعةٌ سقطت… تألمنا ، حزنا ، لكنه ألم وحزن الشرفاء الأحرار ، مستعدون لأن نقدم أكثر من ذلك من أجل سيادة وحرية وأمن اليمن. كان هناك صور ولوحات للصمود الأسطوري فقد وقفنا بوجههم ونحن لا نملك إلا الكلاشنكوف وداس اليمني أرضهم حافِ القدمين.. في مشاهد موثقة بالصوت والصورة ، لذلك جن جنونهم واستخدم العدوان جميع أنواع الانتهاكات منها إيقاف الإعلام كي يغطي على فضائحه وهزائمه من مواجهات المقاتل اليمني أمام الدبابات والمدرعات. ثم بدأ الرد اليمني رداً بعد آخر… أعدنا توشكا واسكود إلى الاستخدام ، وضربنا باب المندب في يومٍ لن ينسوه ما حيوا عندما اختلطت فيها دماء الأمريكي مع الإماراتي مع البلاك ووتر.. وهرعت الإسعافات إلى المكان ، يبدو أن الإسعافات ستهرع إلى كل الجبهات .. عدوان غبي استخدم كل الوسائل لإخضاع هذا الشعب فقام بتعليق الرحلات من وإلى مطار صنعاء ، نسي أنه في حين كان العسيري يتغطرس في القنوات كان المغتربون اليمنيون الأحرار يظاهرون في دول العالم ليعودوا إلى اليمن في وقت الذروة للعدوان ، كان عليهم معرفة أن هذا اليمني الذي يريد العودة وهو يعلم أن الحرب تدك أوزارها في بلاده أنه من المستحيل قهره وإخضاعه وهزيمته عليهم معرفة أن الخضوع والتقهقر ليس في قاموس اليمنيين نحن لا يليق بنا إلا العزة والشموخ.