تقسيم اليمن الى عدة دويلات أولوية أمريكية ثابته
محمد فايع
تقسيم اليمن الى ستة أقاليم أي ست دويلات أوست امارات متصارعة بحيث تكون خاضعة للسياسية الامريكية ومحكومة بقواعدها العسكرية تماما على غرار دول الخليج الست هذا الهدف كان حلم أمريكي صهيوني قديم ومازال وسيبقى .اولوية امريكية ثابته .ومن اجل تحقيقه كان سعي امريكا ومازال وسيبقى حاضرا في المشهد اليمني ولقد عملت أمريكا وتعمل برأس حربتها النظام السعودي ومن يخدمهم في الداخل للحيلولة دون تحقيق أي استقرار وتوحد يمني ..ومغفل ومخدوع وجاهل وضائع من لا يعتقد بأن أمريكا كان لها اليد الاساس التي عملت عبر السعودية وادواتها في الداخل على افشال انجاز الوحدة اليمنية وتحويلها الى زمة وتصدع اجتماعي ..ولقد كشفت لنا الأحداث في اكثر من مرحلة في اليمن أن أمريكا كانت ومازالت وراء تقويض وافشال اي تحرك شعبي أو سياسي موحد في اليمن
خلال السنوات الخمس الماضية القريبة كانت أمريكا ممثلة بسفارتها الى جانب النظام السعودي ومنظومتهم التكفيرية الوهابية هي الصانع الاساس لكل تلك الاحداث فامريكا من صنعت خطة السطو على الثورة الشعبية وصولا الى تمريرها لما يسمى بالمبادرة الخليجية والتي كان الهدف منها امريكيا تهئية الارضية التكفيرية الفتنوية التي تسمح لها بتنفيذ مخطط التقسيم وحينها اتجهت الى تدمير كل مقومات المؤسسات اليمنية الموحدة وعلى راسها المؤسسة العسكرية والامنية
من جهة اخرى عملت امريكا ممثلة بسفارتها وسفيرها اليهودي آنذاك الى جانب قيادات المنظومة السعودية التكفيرية العسكرية منها والسياسية والبرجوازية وحتى الاعلامية والأكاديمية والشبابية معززة من قبضة قيادت منظومة السعودية الاخوانية التكفيرية الدموية على مؤسسات الدولة كما اعنتها وبقوة على التخلص من الخصوم والشركاء السياسيين وغيرهم
وفيما كانت عمليات التفكيك للمؤسسة العسكرية والامنية جارية وكانت الاغتيالات وعمليات الاجتثاث قائمة على قدم وساق كانت قيادات منظومة العمالة والتكفير الوهابية العسكرية منها والسياسية والبرجوازية تعمل في المقابل على انشاء قواعد ومعسكرات تكفيرية بديلة عن الجيش والامن اليمني وفي نفس الوقت ا فتحت البلاد امام توافد الفرق العسكرية الامريكية وحينها بدأت المخططات الامريكية لبناء القواعد العسكرية تظهر على السطح وبالتازمن كشفت أمريكا عن مخططها التقسيمي تقسيم اليمن الى سته أقاليم ثم سعت امريكا عبر ادواتها الى تجيير الحوار الوطني بل لقد سعت في الاخير الى خطف الدستور اليمني وذلك لشرعنة مخططها التقسيمي لليمن الى سته اقاليم …لكن الله اراد لليمن وشعبه الرعاية وكانت ارادته مع الشعب اليمني وقيادته وقوته الضاربة في ثورته السبتمبرية 21سبتمبر 2014م التي افشل الله بها المشروع الامريكي التقسيمي التكفيري
اليوم هاهي أمريكا تعود من جديد بمبادرة مفخخة ولأن تقسيم اليمن يعتبر اولوية ثابته في المشروع الامريكي الصهيوني فان المبادره المقدمه من قبل وزير خارجيتها جون كيري والذي هو بالمناسبة من أصل يهودي لم تنسى بأن تجعل لمخطط الاقلمة نصيب سواء في نصوص المبادرة ضمنا او فيما يسعون الى تحقيقه من نتايج من خلال مبادرتهم المفخخة
اليوم أمام الخداع والمكرالأمريكي الشيطاني المكشوف يبقى الرهان بعد الله على الوعي واليقضة التي يتمتع بها الشعب اليمني وكما فشلت المخططات والاهداف ألامريكية من قبل فستفشل انشاء الله أمام ثلاثي الايمان والحكمة اليمنية … شعبا وقيادة وقوة ضاربة
والعاقبة للمتقين