السعودية إلى أين؟!
د.علي المفتي
*) #دينيا: تغييب وفود عن #الحج مع استحالة تبرير الأقدام على مثل هكذا إجراء سوى التخبط ..
*) #فكريا: الصلف الذي دفع بجمع من علماء الأمة للتحرك و الوصول الي مواقف حاسمة كمخرجات #مؤتمر_أهل_السنة_والجماعة الذي أقض مضاجعهم ..
*) #دبلوماسيا: تراشق التهم و التدخل بشؤون الدول إن لم يمارس فعلا دعم الإرهاب و ما إليه كما حصل مع سفير المملكة في #العراق أو نتيجة لانتهاك حقوق الإنسان كما حصل مع وزارة خارجية #السويد و غيرها ..
*) #سياسيا: قضية الابتزاز الدولية المتمثلة بمقاضاة ‘#رعاة_الارهاب’ في أحداث 11 سبتمبر و من قبل أكبر حلفائهم #امريكا ..
*)#اقتصاديا: أزمة انخفاض اسعار #النفط و #عجز_الميزانية الناتج اولا: عن #الفساد المالي داخل البيت السعودي و ثانيا: عن #تمويل الإرهاب و الحروب و النزاعات في المنطقة ما بلغ حد ‘#تجويع’ العمالة الأجنبية و من ثم سحبها من قبل دولها كما حصل مع #الفلبين ..
*) #عسكريا: الإخفاق في تحقيق أهداف العمليات التي دفعت المملكة للقيام بها سواءا في #سوريا أو #اليمن ك #عاصفة_الحزم و من ثم #إعادة_الأمل و أعلن عنها مرارا و تكرارا بل و عن تحقيقها كتدمير المنظومة الصاروخية اليمنية أو حتى اعتراضها .. و تلاها الفشل في حماية الحدود السعودية و مواقعها العسكرية و ما نتج عنها من خسائر في العتاد و الجنود كما في #نجران و #جيزان و #عسير ..
*) #عقائديا: التزام المنهج التكفيري و خطابه و على أعلى مستوى كالذي صدر من مفتي عام المملكة بتكفير أمم ما أطاح به من منبر عرفة لمداراة ما صدر عنه مما يعكس ذلك الفكر المشوه أمام العالم ..
*) #اقليميا: الفزاعة #الإيرانية التي ينفخ فيها الغرب للاستيلاء على الخليج و مقدراته و احكام السيطرة على انظمته الحاكمة .. التقارب الخليجي #الإسرائيلي الذي يصب في مصلحة #الصهاينة على حساب قضايا العرب و على رأسها #القدس العربية .. و الدفع باتجاه #انقلاب_تركيا رغم ما جمع بينهم إزاء بعض القضايا الساخنة ..