الصواريخ اليمنية .. هدايا عيدية للنظام السعودي ومرتزقته (تقرير)
يمني برس- أسماء عامر
منذ عشرات السنين خططت السعودية لأضعاف الشعب اليمنية والسيطرة عليه والتي كان آخرها إعلانها ما أسمته “عاصفة الحزم ” والتي دشنتها بتدمير منزل صباحاً يوم الخميس الـ 26 مارس 2015م في سياق خطة افترضت دخول صنعاء خلال أسبوع واحد.
واليوم وبعد عام ونصف لاتزال السعودية تتكبد الخسائر تلو الخسائر في العدة والعتاد والتي تتبعها بارتكاب العديد من المجازر وتدمير البنى التحتية، للتغطية على هذه الخسائر.
وفي صباح أول أيام عيد الاضحى المبارك شنت طائرات العدوان السعودي الأمريكي 11 غاره على محافظة صعدة مخلفة عدد من الشهداء والجرحى، وفي العاصمة صنعاء استهدفت الطائرات مصنع لصناعة الياجور بمديرية بني الحارث بغارتين وغارة على مديرة صرواح بمأرب.
ليس هذا فحسب فقد استهدفت محافظة حجة ب 4غارات مخلفة دماراً كبيرا في الممتلكات.
وإلى جانب الدمار الكبير الذي خلفته غارات العدوان يستمر الحصار على اليمن تزامنا مع استمرار أغلاق المطارات وتعليق الرحلات من والى العاصمة صنعاء.
في مقابل ذلك كان الجيش اليمني واللجان الشعبية قد صرح عن 300خيارا استراتيجيا أتخذها في الرد على العدوان ضربت العمق السعودي منها استخدام الصواريخ الباليستية التي أعلن تحالف العدوان تدميرها في وقت سابق لضرب العمق السعودي صواريخ كان أولها أطلاق صاروخ بالستي نوع أسكود بعد 72 يوما من العدوان أستهدف قلب خميس مشيط جنوب المملكة يوم السبت 6يونيو2015م وأحدث دمارا كبيرا في أبرز المنشآت العسكرية السعودية التي تتمركز فيها قوات جوية إسرائيلية.
وعلى غير المتوقع انقلبت المعادلة واستمرت مفاجآت الجيش اليمني واللجان الشعبية بدءا من الأسلحة النوعية التي كشفت عنها القوة الصاروخية وأبرزها الصواريخ الباليستية المعدلة أو المصنعة محليا توزعت بين أهداف استراتيجية في العمق السعودي، وبين معسكرات الغزاة والمرتزقة في الداخل، وجميعها حققت نتائج كبيرة، وكبدت تحالف العدوان خسائر فادحة وتطورت الصناعات الصاروخية اليمنية وأصبحت تصل الى قلب المملكة السعودية كان آخرها صاروخ بركان1 البالستى الذي أطلقته القوة الصاروخية يوم الجمعة 2 سبتمبر 2016م والذي دك قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف وتعتبر أكبر قاعدة جوية بالمملكة.
وأرسلت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية صباح يوم الاثنين عيدية صاروخية استهدفت قاعدة خالد بن عبد العزيز في خميس مشيط ردا على الغارات التي شنتها الطائرات أول أيام عيد الأضحى ويأتي إخراج مثل هذه الصواريخ الى الميدان العملاني بعد عام و 8 اشهر من انطلاق الحرب في إطار الردود المدروسة والتي تتحكم في سير المعركة التي اسماها الجيش واللجان الشعبية بـ “معركة النفس الطويل “. بحسب مراقبون.