البخيتي .. هناك قرار للقوى التقليدية لإفشال قضية صعدة .
يمني برس
تحدث الناطق الرسمي لأنصار الله في الحوار الوطني / علي ناصر البخيتي يوم الاحد 14 أبريل 2013م في برنامج الثورة اليمنية على قناة العالم عن قضايا عدة في مؤتمر الحوار الوطني الذي يشارك فيه مختلف الشرائح السياسية اليمنية والذي عاود عقد جلساته يوم امس السبت بعد انقطاعه الاسبوع المنصرم .
قضية صعد التي تحدث البخيتي عنها بأن هناك بعض الاطراف لا تريد للقضية ان تنجح ، اطراف عاشت على تجارة الحروب و الازمات وتريد الاستمرار في الحروب ليستمر مصدر رزقها.
البخيتي أوضح ان هناك قرار للقوى التقليديه لإفشال قضية صعده في مؤتمر الحوار تحت أي ذريعة ، واستدل بذلك ان قوى قبيلة ودينية تشن حربا بالوكالة ضد الحوثيين . فيما أكد انه توجد اسماء لدى الإصلاح والمؤتمر ذات الخطاب الجيد كان بإمكانهم ان يأتوا بهم الى اللجنة.
وعن دور السعودية في أنجاح مؤتمر الحوار استنكر البخيتي تصرفاتها تجاه المغتربين اليمنيين والتي قامت بطرد الكثير من اليمنيين والذي يلقي بالكثير من الاعباء السياسيه على حياة اليمنيين ، وأشار الى ان السعودية تحاول انتزاع دورها المفقود عبر الضغط على الحلقة الاضعف وهي الحكومة اليمنية على حد تعبيره .
وأجاب البيخيتي على السؤال الذي طرحه المذيع حول الحلول التي تطرح لقضية صعده بقوله ان الجانب الحقوقي و اعادة الاعمار وتعويض المتضررين والاعتذار من القوى التي شاركت في الحروب كانت من اولويات النقاط العشرين المهيئة للحوار والتي من المفترض ان تحل العديد من المشاكل وان مسالة الاعتذار وإطلاق سراح المعتقلين والتراجع عن إصدار الفتاوى سواءً ضد الاخوة انصار الله او الاخوة الجنوبيين من ابسط المسائل التي يمكن ان يقوموا بها، و أكد ان عدم الاعتذار عن الحروب ضد صعدة يبرهن على رهان القوى التقليدية على استخدام القوة.
وشدد البخيتي على القضية الجنوبية التي اعتبرها من اهم القضايا ، أشار الى ان الأمور تمر فيها بسلاسة على عكس المعوقات في قضية صعدة والتي وصفها بالأكثر تصعيداً من القضية الجنوبية , وعن الاسباب التي تؤدي الى عدم تنفيذ النقاط تسائل البخيتي لماذا لا تقوم القوى التي شاركت في 94 بالاعتذار للجنوب ومحاسبة الذين اصدروا الفتوى حتى يتم تشجيع الاعضاء الجنوبيين المشاركين في الحوار بدلاً من ان تقوم هذه القوى بالتمترس وراء منطق الحرب والقوة .
وعن نتائج ومخرجات الحوار اعتقد البخيتي ان الامور ستمشي باتجاه جيد ماعدا قضية صعدة وان الاشكالية هي في التطبيق ومن الذي سيقوم بالتطبيق بشكل الحرفي , وان المسالة ليست مسالة مخرجات ثم يتم وضعها في الدرج كما حصل في الكثير من الاتفاقيات السابقه وعلها رأسها وثيقة العهد والاتفاق الذي تم توقيعها في المملكة الاردنية عام 94 وتم إشعال الحرب في اليوم الثاني من التوقيع.