محمد عبد السلام: القرارات العسكرية الأخيرة إجابيه نسبياَ و البيان الختامي للجلسة الأولى مليء بالألغام
يمني برس – خاص
اعتبر الناطق الرسمي للمكتب الإعلامي للسيد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي الاستاذ محمد عبدالسلام أن البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني للجلسة الأولى كان ضعيفا للغاية ومليء بالألغام التي تستهدف قضايا الوطن وعلى رأسها قضية صعده إذ لم يتطرق البيان لشهداء المحافظات الشمالية ، مشيراً أن البيان لم يطالب بمعالجة الجرحى ولم يتم الإشارة أبدا إلى الكشف عن مصير المئات من المفقودين على ذمة الحرب، معتبراً ذلك انهو بداية غير مبشرة .
الأستاذ محمد عبدالسلام قال: إن استهداف المناطق التي شن النظام الظالم عليها ستة حروب ظالمة في أروقة الحوار الوطني ليس جديدا فمنذ بدء عمل اللجنة الفنية وحتى الأن تم استهدافها بشكل واضح بدءا من تغيير التمثيل الغير عادل داخل قوام اللجنة الفنية بعد حوالي شهر من بداية عملها ومرورا بمحاولة تهميش القضية والتقليل من حجمها وآثارها وعطفا على النسبة الغير عادلة في مؤتمر الحوار الوطني ، و جعل قوام فريق صعدة 50 عضوا فيما القضية الجنوبية 40 عضوا ، وفيما ظلوا ينادون طوال تلك الفترات إلى التقليل من قضية صعده كان قرار قوام الفريق كبيرا والقضية باتت تستحق !! واكد أن الهدف من ذلك هو تعطيل أي دور إيجابي لخدمة المظلومين والمتضررين من أبناء المحافظات الشمالية والتي هي في الواقع تخدم الوطن كما هو حاصل اليوم من تعطيل داخل رئاسة الفريق .
وفي سياق منفصل اعتبر الناطق الرسمي للمكتب الإعلامي للسيد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي أن القرارات العسكرية الأخيرة خطوة إيجابية نسبياَ على الأقل في إبعاد المجرمين والقتلة من مناصبهم التي احتكروها طوال عقود من الزمن حسب تعبيره .
واكد أن الشعب كان يؤمل على الأقل في إبعاد المجرمين والقتلة تماما عن أي منصب خاصة وأن البعض منهم قد بلغ الحالة القصوى للتقاعد والأدهى من ذلك أن يتم تعيين البعض منهم في المجال العسكري المجال الذي مارسوا من خلاله الحروب والبطش والظلم والقمع والتسلط .
محمد عبد السلام اعتبر أن القارات العسكرية الاخيرة لن تغير من مواقف “أنصار الله” في المطالبة بضرورة تقديم الإعتذار للشعب اليمني الذي قُتل في الشمال والجنوب وللشعب بعد ذلك أن يقرر ما يراه مناسبا ، واكد أن دماء المظلومين وآهات اليتامى والمصابين من الشعب لن تمسحها أو تنسيها أي فعالية أو قرار، سوى تحقيق العدل وإزاحة رموز القتل والظلم حد قوله .