الرئيس “صالح ” يكشف عن مؤامرة “المفاوضات”ويطلق مبادرةً للسلام: إيقاف العمليات القتالية في الحدود وإيقاف إطلاق الصواريخ مقابل التالي
يمني برس- متابعات
كشف رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، صالح الصماد عن مؤامرة يتعرض لها الشعب اليمني عبر “ما يدور من مفاوضات”.
وقال الصماد في خطاب له مساء الاحد 25 سبتمبر/ م2016، عشية حلول الذكرى الـ54 لثورة 26 سبتمبر، إن “ما يدور من مفاوضات هي لامتصاص الاحتقان العالمي الذي يتزايد يوماً بعد يوم جراء الجرائم الإنسانية التي ترتكب بحق اليمنيين وتأتي أيضاً لزرع الإحباط والهزيمة النفسية لدى الشعب اليمني كما أنها تمثل فرصة للعدوان لإبقاء وضع البلد مشلولاً وإعاقة أي خطوات تسعى القوى الوطنية للإقدام عليها لترتيب وضع البلد السياسي”.
وندد بالدور الأمريكي في المنطقة، وقال إن المشروع الذي تقوده واشنطن قد تكشف بشكل واضح، مشيراً في السياق إلى أن ما يدور من مفاوضات تهدف إلى امتصاص الاحتقان العالمي المتزايد جراء الجرائم المرتكبة بحق اليمنيين.
واتهم الصماد “قوى العدوان من الأمريكان واداوتهم وفي مقدمتهم النظام السعودي”، بالتصعيد العدواني رغم التنازل التي قدمتها القوى السياسية الوطنية، وقد عرف الجميع مدى حرصها على السلام.
وقال: “إن العدوان وحلفائه قرر المغامرة وخوض حرباً طويلة الأمد حتى يحقق في اليمن ما حققه في سوريا وليبيا والعراق من تمكين القاعدة وداعش وتمزيق البلد وهذا الذي لا يمكن أن يرضى الشعب اليمني بحصوله”.
واعتبر أن نقل البنك المركزي إلى عدن، وهي آخر الخطوات الأمريكية أثبتت أن الهدف هو القضاء على كل مقومات العيش في البلد رغم المعاناة التي فرضها الحصار البري والبحري والجوي.
وأضاف أن العدوان يسعى لشل كل الحركة في البلاد، منوهاً في السياق إلى مساع حثيثة تهدف إلى الوصول باليمن “لانهيار اقتصادي خطير”، محذراً أنه لن يسلم منه أحد وستصل تداعياته إلى كل بيت في اليمن ولن تقف عند حدود اليمن بل ستتعداها إلى المنطقة والعالم.