النائب أحمد سيف حاشد يحاسب اللجنة التنظيمية.
يمني برس – خاص :
• يحاول حزب الاصلاح الاستيلاء على الوظيفة العامة وعلى جهاز الدولة.
• رئاسة محكمة الاستئناف عينها الإصلاح.
• 400 طالب من جامعة الايمان في المعهد العالي للقضاء.
• 40 مدير مدرسة غيروا بإصلاحيين او موالين للإصلاح خلال شهرين.
• 30 مدير مالي غيروا في وزارة المالية خلال شهرين.
• 40 مليار ريال مخصصة للشهداء والجرحى خلال عام 2012 – 2013.
بداء النائب أحمد سيف حاشد رئيس جبهة إنقاذ الثورة كلامه في برنامج ما وراء الخبر على قناة الجزيرة الاخبارية بتأسي الشديد على اللجنة التنظيمية التابعة لحزب الإصلاح والتي اعتبرها بالفاقدة للشرعية وصفها بالمخادعة للشباب الثورة بعد ان اعلنت يوم 18 من أبريل 2013م إخلائها لما تبقى من خيامها في ساحة التغيير بصنعاء.
النائب حاشد تحدث عن ان اللجنة التنظيمية اُستخدمت كغطى سياسي لبعض الاحزاب او لبعض مراكز القوى ومن خلالها وتحت غطائها تمرر الكثير من المشاريع التي تستهدف الثورة وتريد ان تحولها الى ازمة بين اطراف وتعتقد انها قد اكملت مهمتها , وان اللجنة التنظيمية في اغلبها تمثل حزب سياسي واحد الذي خصه بالدرجة الاساسية بحزب الإصلاح ، واعتبر ان قياديات الاحزاب الآخرى المشاركة في اللجنة مخترقه ولا صوت لهم وان لديهم الكثير من التحفظات ولاكن حزب الإصلاح يحاول ان يستولي على كل شي ويجعل الآخرين ملحقين فيه.واعتبر ان اللجنة التنظيمية فاقدة للشرعية وانها لم تنتخب بل عينتها الاحزاب ولذلك هيا لجنة تنظيمية الاحزاب بالإضافة الى هذا فهي تستخدم كغطى لمراكز القوى الحزبية التي تديرها من الخارج حسب ما ذكر.
وعن الأسباب الحقيقية لإخلاء اللجنة التنظيمية لما تبقى من خيامها في الساحة قال ان لدواعي حزب الإصلاح الامنية وبعد ان تم منح حصانة وتم تأمين مستقبل كثيراً من الاشخاص ومراكز القوى وصلوا الى مكان الامان كان يخشى ان يحصل تطورات معينه وهذه التطورات قد تجر الساسة او بعض مراكز القوى وقياداته الى مناطق محظورة بالنسبة لهم وخطرة لذلك تم تأمين حياتهم ومستقبلهم بقرارات جمهورية ، والتي اعتقد ان مجي هذه الخطوة لتواكب هذه التطورات وليس من اجل الأحداث او انها تحققت اهداف الثورة.
وعن ما تحقق من أهداف الثورة قال ان كثير من الامور لا زالت كما هي ، وان الثورة هيا تغيير جذري في مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الذي لم يتحقق منه شي بل ان منظومة القوانين القمعية لا زالت كما هي ولا زالت سارية المفعول وستستخدم فينا اليوم والغد ، وتساءل عن دور اللجنة التنظيمية من قضايا جرحى الثورة الذين لازال إلى الآن 90% من الجرحى لم يحصلوا على العلاج كيف هؤلاء الذين قدموا تضحيات كبيرة لم يحضوا باي اهتمام او رعاية الو التفاته من اللجنة التنظيمية كيف إلى الان لم يتم رعاية شهيد واحد من شهداء الذين تحدث كثيراً باسمهم اللجنة التنظيمية ولم يحصلوا على رعاية ولا على راتب رغم صدور قانون في مارس من 2012 وإلى الآن لم يتم تطبيق هذا القانون على حد قوله.
ورداً على الضيف الآخر في البرنامج عضو اللجنة التنظيمية / عبدالهادي العزعزي عن احترام ميثاق حقوق الانسان الذي نصت عليه الية المبادرة الخليجية اجابه حاشد انهم هم من ذهبوا الى تشريع الحصانة وحماية القتلة ، وأنهم لم يكتفوا بالمنظومة القمعية الموجودة ولاكن اضافوا اليها منظومة حمي هؤلاء القتله في مبادرتهم ، و ان السياسة التي تنتهجها اللجنة التنظيمية لا تعبر عن الثوار ولا تعبر عن الساحة وانما تعبر قوى سياسية حزب الاصلاح بحد ذاتها الذي اعتبره المستفيد الذي حقق ما يريده من الاستيلاء على الثورة والآن يحاول الاستيلاء على مختلف جهاز الدولة حسب تعبيره.
رئيس جبهة إنقاذ الثورة أكد استمرا الجبهة في الساحات مع الكثير القوى والمكونات الشبابية والثورية الذي يعتزمون تكوين تنظيم يدير ساحة التغيير على نحو مختلف وبشكل يعطيه فعالية أكثر عبر استحداث ساحات آخرى للضغط نحو تغيير حقيقي ، كما دعا المكونات الشبابية برفع دعاوي ضد اللجنة التنظيمية بكشف حساب مالي وعيني عن ما استلموه وما قامت به اللجنة عند خروجها من تكسير ونهب لممتلكات الفعل الثوري الخاصة بشباب الثورة كالمنصة ومعدات المستشفى الميداني وسيارات الاسعاف والحمامات وتقطيع صور الشهداء وغيرها ، واستغرب من تصرفات اللجنة التنظيمية التي حاولت مراراً بأساليب قمع مستمرة الانتقام من شباب الثورة ولفترة طويلة وانها الآن تأتي لتدعي انها ستتحول الى رقابة ثورية .
وفي تسائل أخير عن مستقبل حزب الإصلاح افاد النائب حاشد بان حزب الإصلاح يحاول الاستيلاء على الوظيفة العامة وعلى جهاز الدولة الذي عين رئاسة لمحكمة الاستئناف وأدخل 400 طالب من جامعة الايمان في المعهد العالي للقضاء وانه خلال شهرين غير 40 مدير مدرسة بمدراء تابعين له و 30 مدير مالي في وزارة المالية ، وقال فيما الآن الناس يتحاورن وبذهبون الى الحوار والكتاب والورق والرؤى ينشغل الآخر في الواقع ويحاول التهامه والاستيلاء على المال العام ، وتساءل عن 40 مليار ريال المخصصة للشهداء والجرحى خلال عام 2012 – 2013 اين ذهبت .