السنة الهجرية ينفرد بها السيد عبد الملك
زيد البعوه
يعطي المناسبات التي لها دلالات هامه أهميتها فمن المولد النبوي الى رأس السنة الهجرية يظهر السيد عبد الملك ليتحدث عن أهمية هذه المناسبات واحيائها وكيف نستفيد منها وماهي علاقتنا بها ثم يجعل منها حدثاُ هاماً يواكب الاحداث والمتغيرات الى درجة انه يجعل الناس يترقبون تاريخ المولد والهجرة ليطل عليهم سيد المناسبتين..
ما اجمل الحديث عن الهجرة النبوية من فم ابن الهجرة وكأن السيد عبد الملك هو اللحظة الزمنية الفارقة بين العام المنصرم والعام المقبل في زمن الهجرة المستمرة ليس الى الحبشة ولا الى المدينة المنورة بل الهجرة في الموطن نفسه من اجل الدين الإسلامي الذي هاجر به محمد صلى الله عليه واله من مكة الى المدينة خوفاً عليه من مشركي قريش يهاجر به السيد عبد الملك اليوم من مران الى مطره ومن مطره الى الله اعلم اين على مدى اكثر من 15 عام وكفار قريش تبحث عن نور محمد ليس في غار ثور بل في كهف مران وجروف مطره عجزت طوال تلك المدة فاستعانت بأسيادها التي تعمل لصالحهم منذ 2004من يهود خيبر بني صهيون وزعماء الروم من بني الأصفر من الأمريكيين وبقية الاعراب المنافين وكفار الحبشة ووثنيين اوروبا وكما عجزوا في العام الهجري الأول من إطفاء نور الله سيعجزون بفضل في العام الهجري الحالي الذي يوافق اليوم 1438هـ فنور الله الذي بزغ من فم محمد لابد ان يعم اصقاع الأرض ويبدد الظلام..
هاجر الرسول الى المدينة فناصرته الأوس والخزرج قبائل يمنية وكأن الزمان يبعث برساله للمسلمين كافه في رأس السنة الهجرية مفادها بسم الله من زعماء قبائل الأوس والخزرج الى النبي محمد صلى الله عليه واله نحن انصارك على مر التاريخ في كل زمان ومكان وكما نصرناك في العام الهجري الأول نعاهدك بأن ننصر احفادك بأحفادنا ولو بعد مئات السنين الا انهم لم يكونوا يعلمون باسم السيد عبد الملك وأسماء القبائل اليمنية التي تواجه العدوان اليوم لكن عهدهم ووعدهم يتحقق اليوم فهم اهل النصرة واهل الجهاد والتضحيات والانفاق والاستشهاد…
وبنى رسول الله المسجد النبوي في مدينة يثرب متوجها في صلاته الى مكة رغم ان الاصنام لاتزال منصوبه هناك ورغم ان المشركون لايزالون يقطنون مكة ويحكمونها ويعيد التاريخ نفسه مكة يحكمها احفاد مشركي قريش ال سعود الذين يقصفون المساجد اليمنية كل يوم على رؤوس المؤمنين الذين يتجهون في صلاتهم الى الكعبة لكن هذا الزمان يختلف فأبوا سفيان كان مشركاً يعبد الاصنام بشكل واضح وصريح الا ان حفيده سلمان ابن أبو سفيان يقول انه خادم الحرمين الشريفين ويقتل المسلمين باسم الإسلام خدمة للكفر والطغيان ولليهود والنصارى ..
ويظهر عبد الله ابن ابي في المدينة في زمن الهجرة ليكون زعيماً للنفاق والمنافقين باسم الإسلام ليعطي درساً لن ينتهي الى يوم القيامة عنوانه ما كل من يدعي الإسلام مسلماً فالنفاق يكشف عن وجه صاحبه من خلال الاعمال وليس الألقاب ولا الكلام ومن كان منافقاً في عصر الأسلام الأول لاشك سيستمر في التكاثر يلاحق المسلمين في كل زمان ومكان وليس بالضرورة ان يكون لقبه ابن ابي فقد ربما يكون جده عبد العزيز او هادي او زايد او مرسي او غيرها من الألقاب التي تظهر الإسلام وتبطن الكفر ولكنها ليست ذكية كذكاء عبدالله ابن ابي فإسلامها لا يختلف عن الكفر فهم يظهرون الكفر ويخفون الشرك …
ولكن رغم كل ما حصل أيام الهجرة النبوية من محاولات للقضاء على الإسلام الى درجة شن الحروب في غزوة احد والأحزاب الا ان الإسلام عاد الى مكة وحطم اصنامها بسلام وبدون حرب واغلق ابوسفيان باب داره على نفسه واعلن الإسلام السعودي الذي يقتل المسلمين اليوم انتقاماً من الإسلام ومن فتح مكة لكن كما فتحت مكة وتكسرت الاصنام وانهار حكم أبو جهل وأبو سفيان سينتصر اليمنيين المسلمين وتفتح مكة من جديد وينتهي ملك أبو سفيان ويعلن السيد عبد الملك عن تلاوة سورة النصر انشاء الله.