كيف أبكت إمرأة من صعدة..صاحب محل بيع الذهب والمجوهرات.. إقرأ قصة مبكية ومؤثرة
يمني برس- متابعات
فيما يستعد أحد رجال الأعمال اليمنيين المغتربين لدعم البنك المركزي بوديعة كبيرة ستعلن عنها في يومنا هذا الخميس 6 محرم 1438هـ
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي قصة لأمرأة من محافظة صعدة مع أحد أصحاب بائعي الذهب والمجوهرات وكيف أبكته وجعلته يندفع للتبرع بماله دعما للبنك المركزي اليمني
نص القصة
ﻳﻘﻮﻝ أﺣﺪ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺛﻖ ﻓﻴﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺜﻘﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﻤﺠﻮﻫﺮﺍﺕ ﻻﺻﻼﺡ ﺧﺎﺗﻢ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ,ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻨﺪﻣﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﻮﻫﺮﺍﺕ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﺳﻌﺎﺭﻫﺎ ﻭﺗﺎﺛﻴﺮ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻨﺬ 20 ﺷﻬﺮﺍ .
ﻓﺎﺫﺍ ﺑﺎﻣﺮﺃﻩ ﺗﻘﻒ ﺑﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻟﺪ ﺻﻐﻴﺮ ﺑﻴﺪﻩ ﺣﺒﻞ ﻣﺮﺑﻮﻁﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﺧﺮﻭﻑ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﺤﺠﻢ , ﻭﺗﺴﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﻣﻪ
ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺤﻞ ..ﻫﻞ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻣﻨﻲ ﺧﺎﺗﻢ ﺫﻫﺐ؟
ﻓأﺟﺎﺏ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺤﻞ: ﺑﻨﻌﻢ
ﻭﺑﻌﺪ أﺧﺬ ﻭﺭﺩ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺍﺗﻔﻘﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ..
ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻣةﻭﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺣﺎﻝ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻓﻘﻠﺖ ﺑأﻥ ﻣﺸﻜﻠﻪ أﻭ ﺧﻄﺐ ﺟﻠﻞ ﻗﺪ أﺻﺎﺑﻬﺎ ﻓﺴﺎﻟﺖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ.. ﺍﺗﺒﻴﻊ ﺍﻟﻜﺒﺶ ﺑﻠﻬﺠﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻪ؟ ﺣﺘﻲ ﻳﻔﻬﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ. . ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻳﻮﻩ ﻧﺒﻴﻌﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ .
ﻓﻘﻠﺖ ﻭﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﻛﺒﺸﻚ. . ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﻳﻤﻨﻲ ﻻﺯﻡ ﺍﺩﻓﻊ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺣﺘﻲ ﻻ ﻳﻨﻜﺴﺮ ﻭﻳﻀﻴﻊ ﺍﻟﻮﻃﻦ .
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻠﺤﺮﻣة؟ ﻫﻞ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ؟ ﻓﺮﺩﺕ ﺑﻌﺰﻩ ﻭأﻧﻔة ﻭﺷﻤﻮﺥ ﻧﻌﻢ .
ﻫﺬﺍ ﻭﻟﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ 3 ﺍﺧﻮﻩ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪﻭﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻫﻢ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ .
ﻭﻫﻨﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺤﻞ. . ﻭﻫﻞ ﺑﻌﺘﻲ ﺧﺎﺗﻤﻚ ﻻﺟﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ؟
أﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﺤﺮﻣة:
ﻧﻌﻢ.. ﻭﻫﻞ ﺍﻟﺬﻫﺐ أﻏﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻮﺍﻟﻠﻪﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ 20 ﻭﻟﺪﺍ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﻻﺕ ﻻﻧﻔﻘﺘﻬﺎ
ﻟﻠﻮﻃﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ.
ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺎﺣﺒﻲ. . ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﺩﻣﻮﻋﻪ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺭﻏﻢ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﺧﻔﺎﺋﻬﺎ ﻋﻨﻲ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻣة.
ﺣﺎﻭﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺍﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﺮﻣتة ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﻣﻦ ﻫﻮﺯﻭﺟﻬﺎ.. ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻱ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﺮﻣﻪ: أﻋﻄﻨﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺧﺎﺗﻤﻲ ﺣﺘﻲ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺑﻴﻊ ﺍﻟﻜﺒﺶ ﻭﺍﺭﻭﺡ ﺍﺗﺒﺮﻉ ﻟﻠﺒﻨﻚ ..
أﺧﺬ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻭﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﻠﺤﺮﻣة ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺮﻣة ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻜﻼﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻗﺴﻲ ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ .
ﻗﺎﻟﺖ: ﻣﻦ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻭﻻﺩﻩ ﻭﺍﺑﻮﻫﻢ ﻓﺪﺍﺀ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻻ ﻳﻨﺘﻈﺮﺍﻟﺼﺪﻗﻪ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﻪ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺧﺬ ﺧﺎﺗﻤﻚ .. ﻭﺫﻫﺒﺖ
ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺎﺣﺒﻲ: ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﻛأﻧﻲ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺻﺎﺣﺐ
ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻈﻬﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺘﻲ ﻻ ﻳﺮﻭﺍ ﺣﺎﻟﺘﻪ.
ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻛﻠﻤﻨﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻤﺠﻮﻫﺮﺍﺕ ﻭﻗﺎﻝ:
ﺍﺳﺎﻟﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻣة ﻭﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﺗﺒﻴﻊ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﻟﻬﺎ ﻭﻭﻟﺪﻫﺎ ﻟﺘﺘﺒﺮﻉ ﺑﻪ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺍﻻ ﻳﺸﻌﺮﻙ ﺑﺎﻟﻌﺰﻩ ﻭﺍﻟﻔﺨﺮ ﻭﻫﻨﺎ
أﺧﺮﺝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻗﻢ ﻣﻌﻲ .. ﻗﻠﺖ :ﻭﻳﻦ ﻧﺮﻭﺡ ..
ﻗﺎﻝ: ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺘﺒﺮﻉ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺤﺖ ﺑﺎﻭﻻﺩﻫﺎ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﺭﺟﻞ ﻣﻨﺎ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻃﻨﻴة ﻣﻦ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺴﺮﻗﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻪ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ ﻟﺘﻈﺎﻓﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺣﺘﻲ ﻻ ﻳﻨﻜﺴﺮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻳﻀﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ .