القاتل يعترف بمجزرة الصالة الكبرى بصنعاء.. بعد محاولة حملة تضليل إعلامية واسعة
يمني برس- متابعات
اعترفت السعودية بعد سلسلة من التظليل والتلفيقات تهربا من مسؤوليتها عن مجزرة صالة العزاء بصنعاء بارتكابها المجزرة ، وقصف طائراتها القاعة الكبرى في العاصمة صنعاء.
ونقلت وسائل إعلامية أن السعودية أقرت بمسؤوليتها عن مجزرة صالة العزاء بصنعاء عبر رسالة بعثتها الى مجلس الأمن ، فوضت خلالها نفسها بـ”التحقيق”.
ووفقا لقناة “الحرة” فقد “أعربت البعثة السعودية إلى الأمم المتحدة الأحد في رسالة لمجلس الأمن عن أسفها البالغ للهجوم الذي استهدف قاعة جرت فيها مراسم عزاء في صنعاء السبت، وأوقعت 140 شهيدا على الأقل” وأكثر من 600 جريح.
ونقلت عن بيان صادر عن البعثة السعودية في نيويورك انها ستقوم بإجراء تحقيق في الجريمة.
ويرى مراقبون أن الخطوة السعودية جاءت نتيجة نصيحة أميركية بترك المعاندة عن مسئوليتها في قصف القاعة الكبرى ، فيما العالم والدلائل تؤكد أنها من قامت بالجريمة ، وأن تتحرك لمحاولة الالتفاف على اجراء أي تحقيق مستقل ونزيه ، وهذا يفسر إعلانها القيام بنفسها بالتحقيق في جريمتها .
وكشفت جريمة القاعة الكبرى بصنعاء حقيقة التناغم والتماهي بين داعش والسعودية ،إذ سارعت الاولى إلى تحمل مسئولية المجزرة وأعلنت أن انتحاريا هو من نفذ الجريمة “ابو حسن الصنعاني”، لتسقط سريعا محاولة التعمية السعودية هذه، وتتكشف حقيقة القصف الجوي ، حيث بث ناشطون فيديو يظهر الغارة الثانية ، وأعلنت الامم المتحدة مساء يوم الجريمة أن المذبحة نجمت عن غارات جوية.