هااام : قائد الثورة : الأمريكي يحرص على فرض حالة من الاستكانة على الشعوب ويستخدم الإعلام والجانب الإنساني ليغطي على جرائمه البشعه
يمني برس – خاص
وأكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في ختام خطابة بذكرى عاشورا أن الأمريكي كان يلقي في أفغانستان المئات من الأطنان من القنابل على رؤوس الشعب الأفغاني ثم تلقي طائراته الأطنان من المواد الغذائية!! وقال : يحرص الأمريكي على فرض حالة الجمود والاستكانة على الشعوب ويستخدم الإعلام والجانب الإنساني مثل المساعدات ليغطي بها على البشع من جرائمه ، ويعتبر الشعوب قطيعا من الأغبياء .. يلقي الأمريكي أطنان القنابل ويقتل الآلاف ثم يقدم الشيء اليسير من المساعدات ليوهم الناس انه أنساني .. مشدداً بقوله : من يتأثر بأسلوب أمريكا يمكن أن نقول انه أغبى من الحمار … قصف الصالة الكبرى موثق بالفيديو … يحاولون الهاء الناس عن ما حدث … يستوجب الحدث ردة فعل مشرفة ، وإلا إذا استكان البعض وتجاهلوا ما قد جرى فلينتظر الناس المزيد المزيد من الجرائم الفظيعة ثم يكررون نفس الأسلوب في التبرير … الجبناء واللئام فقط من يمكن أن يتقبل محاولة العدو التنصل عن جريمته ، أما العقلاء ومن لم يحميروا أنفسهم فلن يكونوا إلا في موقع العزة والكرامة … ليس هناك عاقل يقبل أن يكون حمارا للطغيان السعودي الأمريكي … مع إثارة الجدل حول الحادث كيف حصل وماذا حصل حاولوا أن يثيروا الضوضاء لتضيع القضية من أثرها في اندفاع الناس ، فالأمريكي لا يريد لشعبنا اليمني أن يتحرك … يريد الأمريكي لشعبنا أن يقتل مرة أخرى ثم يبرر … هناك الكثيرين قتلوا وهم ممن يقولون أنهم حياديون …. انتماؤنا الوطني هو أن نتحرك ، لا أمم متحدة ممكن أن تتحرك و كلنا يعلم كيف تحركت الأمم المتحدة في الفترات السابقة ، وعجزت عن إعادة وفد خرج بضمانتها ليفاوض …. ما كان موقف الأمم المتحدة من كل الجرائم التي ارتكبت ؟ … أصبح هناك ثأر للجميع ومسؤولية على الجميع وواجب على الجميع … العدو يسعى إلى الخداع والاستمرار في عدوانه بكل الأساليب ، ولا رهان على أمم متحدة ولا مجتمع دولي … الأمريكي يرى في المسألة مصلحة اقتصادية لها ومشروع تخريبي في المنطقة…النوايا هي احتلال كل اليمن وتحويل كل رجل في هذا البلد سواء كان زعيما سياسيا أو شيخا عشائريا إلى عبد مأمور تحت أوامر السعودي والأمريكي… يريدون أن نخسر استقلالنا وهويتنا وكرامتنا وان نخسر عزتنا وكرامتنا … الخيار هو أن نتحرك بمسؤولية وجدية ، لنردع هذا العدوان…التنصل عن المسؤولية والتعاطي الهامشي هو الذي يخدم العدوان و يساعد في إطالة أمد العدوان ويسبب في تداعيات خطيرة …ما أشرقت شمس يوم إلا وقد قتل في شعبنا ، إلا يكون ذلك دفاع أن نتحرك لإيقاف عدوانه … ما تحرر شعب ولا نال استقلاله إلا بتضحية وتحرك جاد .. وأكد قائد الثورة بالقول : الله معنا وقد ثبت ذلك في كل ما تحركنا فيه في الميدان .. وشدد قائلاً : معنيون اليوم أن نتحرك بجدية أكثر وهو ما يخشاه العدو …ما يسعى إليه الأمريكي هو تخدير الشعب اليمني … مسؤوليتنا اليوم أن نتحرك بشكل اكبر و بوعي عال و بصيرة عالية لان العدو لديه مؤامرات جديدة و محاور عسكرية جديدة يريد أن يفتحها ومستمر في جرائمه ليل نهار … هناك أناس صامدون يتحركون بمسؤولية ، ويجب أن يتحرك الجميع بمسؤولية لكي لا نكون ضحايا البيوت وضحايا القرى … إننا في الختام نتوجه بالشكر والتقدير والإعزاز لكل الذين وقفوا إلى جانب شعبنا وعلى رأسهم حزب الله والسيد حسن نصر الله الذي كان له الموقف الأخوي المشرف … نحن مع كل الشرفاء في هذه الأمة وفي طليعتهم قوى المقاومة نعتبر أنفسنا في جبهة واحدة بوجه التحديات التي تواجهنا سواء الأمريكي أو التكفيري ومن يتحركون معهم وعلى رأسهم النظام السعودي