البوارج الحربية لتحالف العدوان تستعد لمنع سفن البضائع من الدخول إلى اليمن بطلب من الفار هادي وحكومته

يمني برس / متابعات

قالت مصادر دبلوماسية أن البوارج الحربية التابعة لتحالف العدوان السعودي الاماراتي المنتشرة في سواحل جيبوتي وفي المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، تستعد لتنفيذ اجراءات جديدة لمنع سفن البضائع من الدخول إلى مينائي الحديدة والمخا دون الحصول على اذن مسبق.

وبحسب موقع ” المستقبل ” أوضحت ” المصادر ” أن الاجراءت الجديدة تأتي في معزل عن إجراءات التفتيش التي تجريها الأمم المتحدة عبر آلية التفتيش المقرة في وقت سابق لضمان انسيابية تدفق السلع إلى الموانئ اليمنية لتلبية احتياجات اليمنيين من الغذاء، متهمة تحالف العدوان السعودي الاماراتي بتبني اجراءات احادية تنتهك الاجراءات الأممية لتضييق الحصار الذي يفرضه النظامين السعودي والاماراتي على الشعب اليمني منذ مارس العام الماضي،في اطار محاولاتهم الرامية إلى توسيع رقعة الحرب في المناطق الساحلية اليمنية المطلة على باب المندب جنوبي البحر الأحمر.

وكشفت المصادر أن تحالف العدوان السعودي عزا اجراءاته الجديدة إلى وثيقة رسمية ممهورة بتوقيع الفار المطلوب للعدالة بتهمة الخيانة العظمى عبد ربه منصور هادي واحمد عبيد بن دغر موجهة إلى قيادة التحالف طالبا فيها “بمنع دخول السفن غير المصرح لها إلى السواحل اليمنية أو الاقتراب منها”مشيرة إلى أن الفار هادي زعم أن طلبه يأتي ” من تعزيز التصدي للسفن والخروقات الايرانية للمياه اليمنية والتي تتضمن تهريب اسلحة ومرتزقة وتنفيذ اعمال تجسس” على حد ما جاء في رسالته.

ودعت المصادر الأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية جيمي ما كغولد ريك إلى التدخل الفوري للجم تحالف العدوان السعودي والفار هادي في محاولاتهم تجويع الشعب اليمني محذرين أن مثل هذه الاجراءات سوف يترتب عليها مخاطر كارثية تمس الشعب الميني في سائر المحافظات بما في ذلك مرتزقة العدوان السعودي، مذكرين بالاجراءات التي اتخذها هادي وتحالف العدوان السعودي بنقل البنك المركزي إلى محافظة عدن والتي اسفرت عن توقف صرف الرواتب حتى اليوم.

كما طالبت المجلس السياسي الأعلى بسرعة التحرك حيال هذه الخطوة لما تشكله من مخاطر كارثية على حياة الشعب اليمني.