مساعد الرئيس ريغان مندداً بأوباما: ورطنا في مذابح السعوديين في اليمن
يمني برس- متابعات*
وجه أحد مساعدي الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان، انتقادات حادة وقوية للسطات الأمريكية وخصوصاً للرئيس باراك أوباما، ووزير الخارجية جون كيري، بسبب “توريط أمريكا” في حروب وعداوات جديدة، من خلال دعم ومشاركة السعودية “المملكة الديكتاتورية” في قتل المدنيين اليمنيين والحرب على اليمن.
يقول مساعد الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان، دوغ باندو، خلال مقال مطول نشرته له مجلة “فوربس” الأمريكية (الثلاثاء 25 أكتوبر/تشرين الاول 2016)، إن الهدنة الأخيرة في اليمن لم تمنع السعودية من استئناف هجماتها الوحشية على جارتها الفقيرة.
مبيناً، أن “الشعب اليمني هو الذي يدفع ثمن تصميم الرياض على إعادة سلطة لا تحظى بأية شعبية بالداخل”. ويؤكد: “هذا الدمار جاء من نائب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المعروف بطموحاته أكثر من حكمته”.
واتهم السياسي الأمريكي المخضرم، إدارة أوباما أنها “انضمت إلى التحالف الذي تقوده السعودية في الحرب دون تصويت الكونغرس″ عند ذكره للهجمات الصاروخية الأمريكية على اليمن.
وندد مساعد الرئيس ريغان بـ”تواطؤ الولايات المتحدة في قتل المدنيين اليمنيين”.
واتهم دوغ باندو، إدارة أوباما، بأنها حولت الولايات المتحدة إلى هدف للأجانب مرة أخرى “إدارة أوباما لا تستطيع الآن أن تدعي بأن حرب المملكة العربية السعودية لم تجلب لها عواقب وخيمة. فمن خلال دورها الفاعل في الحرب باليمن، جعلت الأمريكيين مسؤولين عن مذابح السعوديين في أفقر دول العالم”.
ولذا، يتابع باندو “لعبت إدارة أوباما دور الضحية، مدعية أنها دمرت محطات الرادارات التابعة للحوثيين “دفاعاً عن النفس″. ومع ذلك، تناست الولايات المتحدة أنها قدمت معلومات استخبارية وزودت الطائرات بالوقود، وتدرب الطيارين، وزودت أسلحة بمليارات الدولارات إلى الرياض” للهجوم/ الحرب على اليمن منذ مارس/ آذار 2015.
ونالت الوزير جون كيري انتقادات متكررة من مساعد الرئيس ريغان، واستهجن تصريحاته عندما قال: “نحن لسنا بصدد الابتعاد عن تحالفاتنا وصداقاتنا”.
ورد عليه دوغ باندو، “أن أمريكا تحتاج إلى حلفاء وأصدقاء أفضل، وأسباب وجيهة للذهاب إلى الحرب”.
*المصدر بانوراما الشرق الاوسط