عاجل .. قائد الثورة : لا بد من استكمال تشكيل الحكومة والصمود على المستوى الاقتصادي والعسكري
يمني برس – خاص
وأختتم قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي خطابه بالقول : بكل خسة وحقارة ودناءة ينطلق مرتزقة العدوان السعودي ومنافقو البلد ليشهدوا له شهادة الزور ويقولوا بهتانا أنه لم يقترف جريمة الصالة الكبرى .. ثم ياتي النظام السعودي ليعترف ويحمل المسؤولية لأولئك العملاء فيصمتون بعد أن شهدوا شهادة الزور ، فكانت الجريمة فضيحة وكان إنكارها فضيحة وكان إلقاء اللوم على العملاء فضيحة .. جريمة الصالة الكبرى ليست سلوكا مفاجئا ، بل هي ضمن سلوك استهدف الأبرياء في كل مكان .. قتلونا نحن الشعب اليمني وقصفوا كل شيء حتى المقابر .. عدوانهم مستمر ولا معطيات تؤشر على قرب انتهاء هذا العدوان ، ولكن ما يفيد شعبنا هو التحمل و الشعور بالمسؤولية ورفد الجبهات بالرجال و الصمود الثبات .. عدوانهم الاقتصادي مستمر عمدوا إلى استهداف البنك المركزي و استهدفوا الناس في رواتبهم وفي لقمة عيشهم .. من الذي يحارب البنك المركزي إلا انتم أيها الأمريكي و أيها السعودي وأيها المرتزقة الأنذال انتم من يحارب البنك المركزي و يسعون لتجويع الآلاف من الأسر انتم من عمد إلى تدمير البنية التحتية الاقتصادية وعمد إلى سرقة ونهب المقدرات .. نحن معنيون بالتحرك الجاد ، والاهتمام بالشأن الايرادي
.. لابد من استكمال تشكيل الحكومة .. لابد من الصمود على المستوى الاقتصادي و العسكري و الحفاظ على لحمة هذا الشعب.. مسؤوليتنا مسؤولية وطنية يفرضها علينا الواقع لا بديل عنها إلا الخضوع والاستسلام و الركوع .. شكرنا لكل الشرفاء الذين يقفون معنا في هذا الواقع الإسلامي .. السكوت إنما يغطي على جرائم العدوان .. لا مبرر لهم في الاستمرار في عدوانهم إنما تجبرا وعلو في الأرض .. سبيلنا وخيارنا هو الصمود والثقة بالله ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره وهو من يمكن أن يمنحنا النصر ويكتب لنا الفرج بقدر ما علينا ان نتحمل المسؤولية .. لا حيادية بين الخير والشر بين الحق والباطل بين العزة والذلة .. الموقف الحر هو الصمود وهو الثبات .. نبارك في هذا المقام للشعب العراقي عمليته البطولية في الموصل و نسال الله أن يوفق هذا الشعب العظيم لتطهير العراق من ذلك الشر الذي زرعته السعودية برعاية أمريكية .. نسال الله الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والنصر لشعبنا المظلوم … والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..