كيلو الأعضاء البشرية المسروقة من سورية ب”6000″دولار السوق تركية !!
يمني برس- متابعات
كشفت قناة “الميادين” عن عمليات تجارة الأعضاء عند الحدود التركية
السورية ويعرض لشهادات من صحفي تركي وسيدة سورية تروي حادثة جرت مع أحد
أقاربها.
ونشطت تجارة الأعضاء في سورية في الأجزاء الشمالية على الحدود مع تركيا، حيث يقال إن حلب وحدودها الشمالية مصدرها الأساس.
مصادر تركية مطلعة تنقل عن أطباء أمريكيين وفرنسيين أن هناك شبكة من عدة دول تضم في صفوفها مسؤولين أتراك وأمريكيين وفرنسيين تقوم بالإتجار بالأعضاء البشرية، حيث يمارس أفرادها عمليات قتل منظم لسوريين يقيمون في مخيمات فوق الأراضي التركية.
بركات قارس الكاتب والمحلل السياسي التركي اعتبر في حديثه إلى المذيعة لينا زهر الدين، “أن تجارة الأعضاء ليست جديدة على الساحة التركية، وأن هناك شبكات صهيونية منذ سنين طويلة تنشط في مجال تجارة الأعضاء وخصوصاً الكلية والكبد”.
قارس كشف أن “الإرهاب الدائر في سورية كثف من نشاط هذه الشبكات على الحدود التركية السورية، وهي تعمل بحرية أكبر مما كانت عليه في السابق، ويوجد سوريون يعملون معها من خلال المشافي المتجولة التي تم تشكليها من أطباء من جنسيات مختلفة”.
وأوضح قارس أنه التقى قبل يومين بممرضة سورية الجنسية كانت تعمل في مشفى داخل مدينة جسر الشغور في ريف إدلب، وهربت في الفترة الأخيرة إلى الداخل التركي، وكشفت له أنها “شاهدت بعينها أشخاصاً أصيبوا بجراح ونقلوا إلى تركيا، وبعد أسبوع تمت إعادتهم إلى المشفى التي تواجدت فيها الممرضة وكانوا يعانون من إلتهابات وعندما تم الكشف عليهم تبين أنهم بلا كلية، وأكدت الممرضة أنها شاهدت ثلاث حالات من هذا النوع”.
وسرد الكاتب التركي حادثة أخرى رواها شهود عيان حول سيارات الإسعاف التي تنقل الجرحى من الداخل السوري، حيث نقلت هذه السيارات جثث قتلى وتم فتحها في المشافي الجوالة المتواجدة على الحدود بين البلدين وأخذ منها بعض الأعضاء، معتبراً أن “هذه الأحداث باتت روايات يومية بين أهالي الولايات التركية على الحدود السورية مثل أنطاكية وكيليس وغيرها”.
إحدى النساء السوريات من سكان منطقة بستان الباشا في حلب تدعى أم محمد روت حادثة جرت مع أحد أقاربها حيث تم الضغط عليه من أجل الانشقاق عن الجيش السوري في منطقة “الهلك” شرق حلب، وبعد انضمامه لصفوف “الجيش الحر” أصيب في إحدى المعارك إصابة بليغة، وتم إسعافه إلى أحد المشافي التركية ليتبين بعد أسابيع أنه مات، وعندما تم تسليم الجثة لذويه تبين أنها بلا
كلية.
إتحاد أطباء تركيا بدأ متابعة هذه القضية في عدد من المناطق، وتم طرد أكثر من ست أطباء ضالعين بتجارة الأعضاء، وسحبت منهم شهادات الطب التي يحملونها، بحسب الكاتب التركي قارس..