“هادي” “ومحسن” مقاولا القتل في اليمن .. بقلم / منصور حزام
يمني برس – كتابات
هادي يقاول على دماء الجنوبيين وقتلهم باستغلال حالة العوز والفقر والبطالة التي يعانيها شعبنا تحت وطأة العدوان للزج بأبناء تلك المحافظات الجنوبية إلى جبهات القتال بباب المندب ولحج وشبوة وتعز وهاهم اليوم في الحدود إلى جانب العدو . لم يكتف الخائنان الفار هادي والعميل محسن بمشاركتهم في سفك دماء اليمنيين وقتلهم بإعطاء نظام “بني سعود” صك أن يشن عدوانه على شعب اليمن أرضا وإنسانا ويدمر كل مقدراته التاريخية والحضارية وبنيته التحتية عن بكرة أبيها ويرتكب أبشع المذابح والجرائم,,,لم يكتفيا بذلك فقد سعيا إلى الدفع بأبناء شعبنا في الجنوب إلى المحارق والمهالك ليلقوا حتفهم من أجل الانتقام وتصفية حسابات قديمة على الأرجح ,كما أن العدو استخدمهما كورقة أو منديل سيرمي بهما لاحقا بعد تحقيق أهدافه الاستعبادية التي يحلم بها. وهاهو الجنرال العجوز علي محسن الحاج الذي اتضح انه ذراع المد السلفي للفكر”الوهابي”في اليمن يزج بأبناء المحافظات الشمالية وبالذات أبناء حاشد المنتمين إلى حزب الإصلاح (خوان اليمن) وآخرين من عبدة الدينار والدرهم إلى جبهات القتال في نهم والجوف وميدي والبقع مستغلا بعض تلك الوجاهات الإصلاحية تحت مسمى تجنيدهم لأولئك الشباب ,,,وكما تعود الخائنان هادي ومحسن الاستفادة ماديا من هذا العدوان ولأنهما يجدان في الحروب منفذاً للثراء الفاحش والاستفادة منها قدر الإمكان فهاهما يستلمان مبلغ خمسة ألف ريال سعودي عن كل شخص دفع به إلى الجبهات ويصرف له ألفين إلى ثلاثة ألف ريال سعودي ,,,محسن فاتته التباب والأراضي في صنعاء وغيرها من المحافظات ولكنه وجد بديلا ثمن القتلى والجثث للمجندين الذين تترك جثثهم في الجبهات لتتعفن مقابل ثمن بخس ولهادي نصيبه وعمولته . مما لاشك فيه أن هادي ومحسن قد تعودا على العيش كمرتزقة وانسلخا من اليمن كما يسلخ جلد الشاة عن جسدها وباعا وارتهنا لأسيادهما وارتهنوا لأسيادهم فليس لهما دراية وعلم بأمور السياسة ولا فنونها وآدابها كما علمهما بالارتزاق والخيانة واستثمارها حتى ولو على أشلاء الأطفال والنساء والعجزة والتغرير بأبناء شعبنا اليمني للموت في سبيل أضغاث أحلام وأمان ما انزل الله بها من سلطان ويحلمان أن يعودا حاكمين على حساب دماء اليمنيين ولا يدركان بأنهما لن يعودا حتى كمواطنين بعد المجازر التي ارتكباها بحق أبناء اليمن التي لن تقبلهما أبد الآبدين حتى ولو لاجئين,والوطن باتساع رقعته يلفظهما كما يلفظ البحر الجيفة. فبعد كل خياناتهما ومجازرهما التي تعرض لها الشعب اليمني في المزرق وصعدة والمخا وتعز وسنبان وسوق نهم ومستبأ وغيرها من المجازر وصولا إلى مجزرة المعزين بالصالة الكبرى بصنعاء والتي لن تكون الأخيرة في مسلسل ارتزاقهما وعمالتهما . هادي ومحسن استرخصا الدم اليمني وأهانا الشعب اليمني.