الحوار.. والطعن لاضهر أبن علوان.
يمني برس : بقلم / عبد الكريم محمد الخيواني.
يمر الحوار بوتيرته المعتاده , مازالت تدور بفريق حول الخطط , وفريق حول خبراء تحديد المصير ,وأخرى عن التقسيمات , لجنة صعده لم تحسم بعد والصريمه سيعود ,للحوار , وويمكن ان يصل جنوبيون أخرون من خارج الموافقون على الحوار , وهناك اشيائ وترتيبات أخرى با الحوار يمكن القول عنها اي شيئ إلا أنها علميه , ووسط هذا ينشغل الأعضاء ويشقون ,خاصة من كانوا أصحاب هم ويريدون إحترام عقولهم , وليسوا على علاقه بمستويات الكولسه كلها ,
لكن هذا ليس كل مافي الحوار ,فعلى ذمة الحوار تمر اشياء ومواضيع يفترض أنها من مخرجات الحوار مثلا الإنتخابات , يعلن بين وقت واخر عن انجازات تتعلق بالسجل , يقوم بها أطراف محدده وحدها ,وبموافقه خارجيه ودعم , طبعا اللجنه العليا للإنتخابات لاتعلم مالجديد فيعا الذي طمأن الأحزاب , الملفت للإنتباه أن الأنتخابات القادمه يجب تستند لمتغيرات با الدستور. ونظام إنتخابي جديد ينص على النسبيه ,أو النظام المزدوج , فكيف يتم تجهيز إنتخابات سلفا بعيدا عن مخرجات الحوار .
الحوار لم يوقف عجلة الإستيلاء على المناصب والوظائف , فاالتقاسم مستمر , وكأن من يتقاسمون قد ضمنوا مخرجات الحوار, فتسمع عن تغييرات سفراء وقسمتها على الأحزاب , وحصة الرئيس مضمونه , وكله با التوافق أما معايير وشروط الوظيفه العامه فغائبه عند المتوافقين ,المهم مقاسمه وحصص ,وسيطره , والمصيبه أن هذه الأحزاب ماتزال تصر أنها غير حاكمه ,هروبا من تحمل المسئوليه .
وفيما تسمع عن قرارات للحكومه عن تصنيف الشهداء والجرحى ,ووعود تجد أن التصنيف انتقائيا لايفرق بين شهداء ثوره ,سلميه , وحراك سلمي , وصراع مسلح با الحصبه ,او ارحب , واستبعاد اخرين بدون تفسير,وكأن قتل الاف النساء والأطفال بصعده أمرا متفق عليه .
هناك اولويه للجنوب نعم ,وتنفيذ النقاط ال20 مهم واتمنى ان تبدا بالإعتذار وتشمل النقاط ال20 ,ولكن ليس على اساس انها تلبية لضرف ما ,وليس كواجب وضروره ,وحقوق , وجزء من معالجة أخطاء وممارسات , ارتكبت بحق الجنوب ,وحلولا لقضايا واقعيه , ورسائل سلام توحي بالتغيير ,وتنفيذها كان يفترض يتم قبل الحوار , كعوامل تهيئه ,والأمر كذلك با النسبه لصعده , ولو على المستوى المعنوي با الوقت الراهن ,ولا أعتقد أن إدانة الحروب الست من حيث المبدأ مكلفه ماديا ,والإعتذار لصعده ,تم الإتفاق عليه ,ولايحتاج لأكثر من إراده وطنيه تراعي الضحايا , وليس الجناه ,لكن مايسرب عن تنفيذها انتقائيا يحيطها با الريبه , ولعل تمسك أنصار الله با الحوار أغرى الكثير حد محاولة تجاهل قضية صعده , والضحايا ,والصمت تجاه هذا محسوبا عليهم ,مالم يعلنوا موقف ,يطالبوا فيه لصعده مايطالبوا به للجنوب ,وورد بالنقاط ال20 بشكل شامل ,وغير أنتقائي .
السيطره الإصلاحيه على محافظة حجه , والحمله الموجهه ضد محافظ تعز , وأثناء الحوار ,تعني ترتيب أوضاع ميدانيه للمستقبل , لاعلاقه لها بمخرجات الحوار من الأصل ,
وتسمع عن حكومه جديده , وتكنوقراط وترشيح اسماء حزبيه ,لاعلاقه لها با التكنوقراط ,من قريب او بعيد ,حكومه تاتي تلبية لمتطلبات مرحله ,رغم ان تغيير الحكومه صار مطلبا ملحا , وكما جائت الحكومه الحاليه بمحاصصه حزبيه , غابت معايير الكفاءه والمؤهل ,والنزاهه , وجمعت المتهم بالفساد والفشل , في شكل عجيب , ضاعف الفساد والفشل معا , ولا يتحمل أعضاء الحكومه , او أحزابهم مسئولية هذا الفشل والفساد ,والدموع .
وهكذا تجد الحوار في جهه وما يدور في جهه , مناقضه له , وإذا با لأطراف التي شغلتنا با أهمية الحوار , بإعتباره طوق نجاه لليمن , والرئيس وهو يقول أن الحواريمثل الفرصه الأخيره , تتناسى ذلك كله وهي تسعى وراء مصالحها وكله على ذمة الحوار, الذي صارت هذه التصرفات على ذمته كالطعن لاضهر الولي ابن علوان ,ولكن لايقوم بها مجاذيب بل قيادات سياسيه .
ما المانع من ربط المخرجات با الحوار وعدم التصرف بما يؤكد ضمان نتائج معينه ,وبما يؤكد إحترام بناء دوله مدنيه حديثه ,على اسس صحيحه , لا أعرف ولكن ما أنا متاكد منه من خلال التصرفات والمعطيات الكثيره , أن الحوار إشغال لغير المتوافقين , وغطاء لكسب مصالح على ذمة الحوار, مايشير الى طبخه جاهزه , سلفا مهما انكروا .