هذا..هو سر القرار السعودي المفاجئ لسحب قوات الحرس الوطني من الحدود مع اليمن..؟!
يمني برس- تقرير
قرر نجل الملك السعودي ووزير الحرس الوطني متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، سحب وإنهاء مهمة ما يسمى بالحرس الوطني السعودي الذي لم يمضي سوى نحو 20 يوما منذ ارسال آخر تعزيزاتها إلى الحدود رغم ضراوة المعارك المشتعلة والتي يكبد فيها الجيش اليمني واللجان الشعبية جنود النظام السعودي خسائر كبيرة وفادحة
استمرار المعارك في الحدود على أشدها يؤكد أن اسباب انسحاب الحرس الوطني “الغامض” لا تتعلق بالرواية الرسمية التي اشارت وكالة الانباء السعودية لانتهاء مهمة قوات الحرس الوطني السعودي في الحدود، وفيما لا تزال الاسباب مجهولة إلا أن استقدام السعودية لآلاف المقاتلين من المحافظات اليمنية الجنوبية يمكن أن يفسر أنها جاءت لتحل محل الحرس الوطني
ويقود الجنرال علي محسن الأحمر عملياتِ سمسرة واتجار بالبشر، باستقدام آلاف الشباب من أبناء المحافظات الجنوبية من المفتقرين إلى أية خبرة قتالية والزج بهم في محارق على الحدود اليمنية السعودية، في معركة خاسرة ومُكلفة، نيابةً عن الجيش السعودي.
ويُذكر أنه في وَقت سابقٍ حاولت مجاميعُ من شباب أبناء المحافظات الجنوبية الهرَبَ، من منطقة خباش بنجران، حيث يحتجزون في معسكرات لا إنسانية، وتعرضوا لإطلاقِ نار من قِبل الجنود السعوديين، لتنشَبَ اشتباكاتٌ عنيفة أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المجندين الجنوبيين، بالإضافة إلى قيام الجيش السعودي باعتقال أَكْثَرَ من 22 عُنصراً منهم، على خلفيةِ محاولة الهرب والاشتباك مع الشرطة.
وعلى صعيدٍ متصل، استقبل وزيرُ الحرس الوطني السعودي، متعب بن عبدالله، منتسبي الحرس الوطني العائدين من جبهة نجران، ونقلت وكالة الأبناء السعودية (واس) ما أسمتْهُ بنقلِ الأمير متعب تحياتِ خادم الحرمين لأبنائه منسوبي الحرس الوطني الذين شاركوا في جبهات نجران.
ويرى مُراقبون أن عودةَ الجنود السعوديين من جبهات نجران إلى الرياض تأتي في إطار عملية إحلال مرتزِقة العدوان للقتال بالنيابةِ عنهم، خاصة مع سقوط العشرات من الجُنُود السعوديين في العمليات التي يقومُ بها الجيشُ اليمني وتوثّقها عدسةُ الإعلام الحربي اليمن.