زيارة إنسانية لرئيس اللجنة الثورية ودعم سعودي للتحيتا
بقلم/نايف حيدان
في ظل تباكي إعلام مرتزقة العدوان وإستمرار ذرف دموع التماسيح للمنظمات التي تدعي إنسانيتها وهي مجرد أدوات للعدوان السعودي ومعول لهدم وتدمير اليمن ، وبدلا من أن تضغط هذه المنظمات على تحالف العدوان لإيقاف الحصار وترك الصيادين في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة يواصلوا مهنتهم لكسب لقمة عيشهم التي يحصلون عليها من خلال الصيد بالبحر،هاهم يظهروا متباكيين ، محرضين ، وبكل ما أوتوا من قوة يسعون لتحميل متاعب وأنات سكان هذه المديرية ورجمها على ظهر من يضحي بروحة وبكل ما يملك لإنقاذهم من الخطر الأكبر والمتمثل بالقاعدة ، وبعد الزيارة الإنسانية التي قام بها رئيس اللجنة الثورية أمس الأحد 6 نوفمبر 2016م إلى مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة والتي تفقد فيها أبناء المديرية وتلمس إحتياجاتهم ومتطلباتهم البديلة لمواصلة العيش في ظل الحصار المفروض عليهم وعلى الشعب اليمني عامة ، أستطاع رئيس اللجنة الثورية بهذه الزيارة مداواة الجراح وتخفيف المعاناة على مواطنين ظلموا سابقا ولاحقا وفرض عليهم الموت البطيء إلى جانب الحصار أو الموت بصواريخ طائرات عدو حاقد يتباكى بأناتهم ليرحلهم بصواريخة وينقذهم بها من عناء الجوع الذي كان هو السبب الرئيسي والمتمعن به ، وما مغالطات ( ناعق) العدوان ( العسيري ) المفضوحة في وسائل الإعلام وتحريفة للصورة التي عرضت علية من التحيتا وإداعائة بإنها من تعز وإن الحالة التي ظهرت بالصورة هي بسبب حصار الجيش واللجان الشعبية لمحافظة تعز كما يدعي تحالف العدوان و مرتزقتة ، وبعد كل هذه الأكاذيب والأراجيف ها نحن اليوم نجد الإغاثة الناتجة عن هذا التباكي والشكى تلبى عبر طيران (الإنسانية) حيث شنت طائرات آل سعود ثلاث غارات جديدة أستهدفت مناطق متفرقة من مديرية التحيتا لتقتل من تبقى فيه روح أو قليل من الصحة وتنقذه من موت محقق بسبب الجوع والأمراض المنتشرة والناتجة عن القنابل (الإنسانية) والمحرمة دوليا ، وتنقلة لحياة الآخرة ليشهد عن جرائم قام بها عدو ينسب نفسة للإسلام زورا ويدعي حمايتة لقبلة المسلمين نفاقا ، ستتكلم هذه الأرواح عن جرائم ومجازر قام بها طيران آل سعود بحق أطفال ونساء وبحق أسر محاصرة لا تملك ما تشبع جوعها أو تعالج مريضها ، ستتكلم هذه الدماء والاشلاء عن حقد (صهيوسعودي) أفرغ على أرض السعيدة مستخدما اسلحة محرمة دوليا ، ستتنفس هذه الأرواح بغازات صواريخ أطلقت على أحياء وعلى مدن وعلى صالات لقتل أكبر عدد من الأبرياء ، ستشهد هذه الأشلاء على أن من ينسب نفسة للإسلام قد جعل من بلد عربي مسلم حقل تجارب لكل أنواع الأسلحة الأمريكية والبريطانية وجعل هذا المسلم أداة تجارب لنتائج هذه الصواريخ ، سيتكلم التاريخ إن الوهابية عاثت فسادا في المنطقة العربية وعملت ليلا ونهارا لتشوية وقتل الإسلام إرضاءا وحبا لأسيادهم في تل أبيب وواشنطن ..