مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح : مشاركتنا في المعرض كانت رسمية وإغلاق الجناح مخالفة لكافة اللوائح والأنظمة وتهديد لأبسط الحقوق والحريات (مرفق صورة للبيان)

كما أكد العاملون في المؤسسة أن مشاركتهم في المعرض أتت ضمن دعوة رسمية من إدارة المعرض للمشاركه ضمن مجموعة من دور النشر من مختلف الأقطار، إضافة الى تواجد دور تعمل على نشر الثقافة الأمريكية متواجده بالمعرض الا أن إحتجاجات التكفيريين كانت موجهة الى الهدي القرآني دون غيره.

وأضافت أن إغلاق الجناح أتي بعد تهديد العاملين في المؤسسة بالقتل والحرق من قبل قوى تكفيرية، حيث استنكرت إستجابة إدارة المعرض لدعوات التكفيريين واعتبرته خطوه خطيره لكبت الحريات في ظل القانون التي يسمح بمارسسة حرية التعبير عن الرأي والفكر، وحملت إدارة المعرض مسؤلية ما يترتب على إغلاق الجناح من خسائر مادية ومعنوية، ودعت كل الأحرار الى وقفة جاده ضد هذا العمل الإقصائي واللامبرر .

مراقبون وسياسيون اعتبروا هذا العمل بادرة خطيره لانتهاك الحقوق والحريات تكشف حالة التعصب الأعمى والإنحطاط المدوي لدى القوى التكفيرية ومن يقف خلفها والخوف الشديد من الثقافة القرآنية النيرة ووصولها إلى الناس لأنها تفضح واقعهم وتكشف عمالتهم للأمريكيين والإسرائيليين وتدعوا الناس إلى الوحدة تحت راية القرآن الكريم ونبذ كل الخلافات والدعوات المذهبية العنصرية.