مسيرة صنعاء ترفض القصف الإسرائيلي في سوريا
يمني برس _ خاص
تضامنا مع سوريا شهدت صنعاء مسيرة احتجاجية صباح اليوم الثلاثاء 7 مايو 2013 جابت بعض شوارع العاصمة صنعاء منددة بالقصف الأسرائيلي وبالعدوان الصهيوامريكي الهمجي الذي يسعى لدعم المجموعات الإرهابية 
، المسيرة لم تكن الأولى حيث سبق عمل وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة .
انطلقت المسيرة من جولة كنتاكي وحتى مقر الامم المتحدة تضامنا مع شعبنا فى سوريا ضد ماتتعرض له من هجمات اسرائيلية غاشمة واستنكارا للتآمر العربي المخيف الذي تكالبت فيه قوى الغرب واسرائيل واذنابهم من حكام العرب الخونة.
ردد المشاركون في المسيرة العديد من الهتافات ورفعت العديد من الافتات المنددة بالكيان الصهيوني كما ردد المشاركون فيها شعارات تحي صمود سوريا في وجه المؤامرة التي تقودها الامبريالية الصهيوأمريكية .
.
وعند وصول المسيرة الى مقر الامم المتحدة بصنعاء تم قراءة بيان تضامني مع شعب سوريا وجيشها العربي السوري . كما تم تسليم مندوب الأمم المتحدة رسالة تعبر عن رفض أبناء اليمن لما يحدث من عدوان صهيوني ضد الشعب السوري وللمؤمراة الدولية التي تحاول تركيع سوريا .
البيان جاء فيه أن العدوان تجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية وشكل اعتداء على استقلال الدول وجاء بمباركة من قوى الرجعية العربية التي تآمرت وشاركت في الحرب الكونية على سوريا من خلال تجميع كل إرهابيي ومرتزقة العالم وإرسالهم إلى سوريا.
ودعا البيان الشرفاء في هذه الأمة إلى اتخاذ موقف جاد وحازم ينتصر لسوريا وشعبها من المؤامرة الصهيوأمريكية التي تحاك ضده باستخدام الجماعات التكفيرية المسلحة ويضع حدا للمتاجرين بدماء الشعب السوري والمعتدين عليه.
كما أدان المشاركون خلال المسيرة إرسال الشباب اليمني وتجنيدهم لصالح قوى إرهابية تعبث بالأمن والأراضي السورية مؤكدين أنه إذا تعرضت سوريا لأي اعتداء آخر سوف تكون المصالح والمنشآت الغربية والأمريكية والخليجية أهدافاً لأبناء الشعب اليمني انتقاما لما تتعرض له سوريا.
ووجه المشاركون رسالة إلى الأمم المتحدة قالوا فيها: “إننا نلاحظ التناقض الدولي الصارخ تجاه الحرب على الإرهاب الذي أجمع العالم كله على حربه بينما يتم تجميع الإرهابيين والتكفيريين من جميع أنحاء العالم وارسالهم إلى سوريا ودعمهم في تدمير دولة عربية ذات سيادة”.
وأكدت الرسالة أن الضربات الإسرائيلية مثلت متنفسا للإرهابيين بعد أن حاصرهم الجيش السوري مطالبة الأمم المتحدة بردع الغطرسة الصهيونية وممارستها لمثل هذه الحماقات التي تنعكس سلبا على الأمم المتحدة والأمن الدولي ودعم الحل السلمي في سوريا الذي يحفظ وحدتها ومقدراتها ودورها الحضاري في المنطقة محملة المجتمع الدولي المسؤولية الانسانية عما يتعرض له الشعب السوري.