المنبر الاعلامي الحر

تزايد موجة الخلافات بين مصر والسعودية وسط اشتراطات واتهامات متبادلة

يمني بريس – تقرير

تزايد موجة الخلافات بين مصر والسعودية في ظل تبادل للاتهامات بين الجانبين والتي وصلت إلى وضع كل منها لشروط على بعضهما لمعلاجة الخلافات .. حيث قالت مصادر دبلوماسية عربية، إن السعودية طبت من مصر إقالة وزير خارجيتها (سامح شكري) كشرط لتسوية الخلاف مع القاهرة . محملة «شكري» المسؤولية عن تفاقم التوتر بين البلدين خاصة عقب لقاء جمع بينه وبين وزير الخارجية الإيراني ونعته للفكر الوهابي السعودي بأنه يشكل «مصدرا للإرهاب»

وتقول المصادر، إن طلب «الرياض قوبل بالرفض من قبل القاهرة معتبرة أي القاهرة ذلك الطلب شأنا سياديا مصريا. 

وكانت مصر وعبر رئيسها عبد الفتاح السيسي قد طلبت في وقت سابق ان يعتذر ملك السعودية سلمان لمصر شخيصاً كشرط لحل الخلافات بين البلدين وذلك على خلفية تصريحات صدرت عن عدد من المسؤولين السعوديين تجاه مصر وسائل إعلام مصرية وهي التصريحات التي قال مراقبون انها حرفت بوصلة السياسة المصرية وخرجت عن طوع الرياض وباتت في خط مضاد للمواقف السعودية، في ملفات حساسة للأمن القومي الخليجي والعربي، يتصدرها ملفي اليمن وسوريا .

وأشار المراقبين إلى أن تلك التصريحات السعودية التي اعتبرتها مصر إهانة لها وللسيسي شخصياً قد قضت على آمال السعودية في ارسال مصر قوات برية كجزء من القتال ضمن قوات التحالف العربي في اليمن، بل دفعت بمصر بمصر إلى رفض وتجاهل تحقيق تلك الأماني السعودية.

وتسود أجواء من التوتر بين العلاقات المصرية السعودية،على خلفية تلك التصريحات التي ردت عليها مصر بالتصويت لصالح قرار روسي في مجلس الأمن الدولي يتعلق بالأزمة السورية .

تلى ذلك ما تدعيه السعودية من لقاء بين الخارجية المصرية وإيران والتصريحات التي أغاض بها السيسي السعودية حول دعمه للقوات المسلحة السورية والعراقية لقتال الجماعات الإرهابية التي تدعمها السعودية في سوريا والعراق .

حيث قالت وكالة “أسوشيتد برس” للأنباء، إن تصريحات الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” نهاية الأسبوع المنصرم عن دعمه لجيش الرئيس السوري “بشار الأسد” من المرجح أن يزعج السعودية وباقي دول الخليج الداعمة للمعارضة السورية. وكان السيسي قال في حوار مع شبكة “آر تي بي” البرتغالية إن قوات الحكومة السورية الأقدر على مكافحة الإرهاب واستعادة الاستقرار في البلد الذي مزقته الحرب.

وردًا على سؤال ما إذا كانت مصر أرسلت قوات حفظ سلام إلى سوريا بموجب اتفاق السلام، أوضح “السيسي” أنه من الأفضل أن يتحمل الجيش الوطني مسئولية ذلك، مؤكدًا أن من أولوياته دعم الجيش الوطني السوري. ونوهت الوكالة إلى أن “القاهرة” و”الرياض” على خلاف بشأن الحرب في سوريا..

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com