الإجرام الصهيوني تراث المجازر.
يمني برس – بقلم / أحلام شرف الدين.
قال تعالى (محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم )
ها هي اسرائيل اليوم تبدأ في تنفيذ الخطه التي رسمتها من وحي ابليس ولونتها بتدبيرات شيطانيه او غلت الحقد في نفوس المسلمين ضد بعضهم بعضها.
اليوم وفي القصف العدواني الصهيوأمريكي المغضوب عليه على سوريا نجد مجموعه من المسلمين للأسف يستبشرون خيرا وعلامات الابتسامة تعلو وجوهم العارية من النور وهم يرددون(تستأهل),(“وسلطنا على الكافرين أمثالهم) وهم يشعرون بالفرصة جراء ما حدث لسوريا ها هم يباركون اعمال يهود يصفقون لإسرائيل التي شفت غليل صدورهم السوداء ضد الرئيس الاسد الذي لم يلن لجبروت الكيان الصهيوني الغاشم .
فعلا لم تنجح اسرائيل في القصف على سو ريا كما نجحت في تفريق كلمه المسلمين وتشتيت شملهم, المسلمين الذين يدينون الدين نفسه , هنا تجد اسرائيل نجاحها وتفوقها.
ونقول لتلك الجما عه التي استهوتهم قوة اسرائيل (“انه العزة لله جميعاً,ولم يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً”) هكذا اكد سبحانه وتعالى ان النصر حليف المؤمنين ولابد من كسر شوكة الجبابرة وهذه قاعدة شهد عليها التاريخ على مر العصور فسواء كنا مع بشار ام لم نكن اتفقنا او اختلفنا فنحن نجتمع على بغض اسرائيل وعلى ذلك ترتكز عقيدتنا فكيف تحتفلون بنصر إسرائيل كما يفعل اليهود في تسجيل مجازرهم ضمن قائمة التراث اليهودي وأيامهم التاريخية التي يفخرون بها.
ان ما حدث في سو ريا اليوم لهو تتابع تسلسلي لعدد من المجازر الصهيونية التي احدثتها إسرائيل في فلسطين ولبنان والعراق وغير ها بالسلاح وبالمكر والدهاء السياسي في دول العالم الإسلامي أم أن الشيطان قد انساكم مجزرة الخليل الإبراهيمي فجر 5 رمضان 1994 م , هل تصفقون لباروخ نمولدشتاين ذلك الطبيب الذي دفعه الحقد الدفين الذين يحمله المجرم اليهودي واجبره ميراثه الصهيوني على التخلي عن كل معاني الشفقة والإنسانية , فنسي مهمة الطبيب في تشكيل الألأم لينخر وحقا لما يبرأ حتى الان حين قام بتنفيذ مجزرته واطلق النيران على المصلين في الحرم الابراهيمي ليتساقط عدد كبير منهم بين قتيل وجريح في حين ينقض آخرون عليه ليردوه قتيلاً يجر اذناب الحية
نحو جهنم.
هذه المجزرة و تلك الاخرى قطر ة في بحر تاريخهم الملوث بالمجازر و المذابح التي تخرجهم من مسمى البشرية أفليس اليهود هم قتله الأنبياء كما قص القران الكريم الم يقوموا بإيذاء نبيهم موسى عليه السلام –اليسوا بنو قريظة وبنو قينقاع ناكثي العهود , , بلى , هم كذلك , وما يؤسفني ألا نزول عدد من المسلمين عند رغبات اليهود بقتل بعضهم بعضاً وسب افكار بعضهم بعضاً ويشردون بذلك عن عدوهم الحقيقي ( أمريكا وإسرائيل)
أيها المسلمون اينما كنتم ,ان كان لنا عدو فهم اليهود وان كان علينا ثأر فالثأر لسوريا !!!