من مجلس الامن الى اصحاب السيارات المفخخة ..!!! بقلم زيد احمد الغرسي
يمني برس – كتابات
– اول احتفال بمولد النبي صلوات الله عليه واله الذي اقيم في العاصمة صنعاء في شارع المائة قبل سنوات حضر مجلس الامن الدولي ليعقد جلسة في اليمن ! ومن اول ما كان عارف المجلس ماهي اليمن ولا اين تقع .
– بعده بعام رفض عبدربه منصور هادي فتح ملعب الثورة لإقامة المولد النبوي الشريف بتوجيهات السفير الامريكي مباشرة
– العام الماضي اقيم الاحتفال بمولد النبي في الملعب الرياضي ولم تمض سوى ايام حتى شن طيران العدوان السعودي الامريكي عدة غارات على الملعب كعقاب له على احتضانه فعالية خير البشرية محمد صلوات الله عليه واله وكتعبير عن حقد خادم الحرمين الشريفين لرسول الله وغيضه من إقامة الفعالية ونجاحها
– العام الماضي كان الفارق بين مولد النبي صلوات الله عليه واله وميلاد المسيح عليه السلام مجرد يومين او ثلاثة ايام فعمل اعلام العدوان والمنافقين على إشغال الرأي العام اليمني عن مولد النبي حتى ان بعض القنوات المعادية لأول مرة تتابع احتفالات عيد المسيح حناكا لليمنيين ليش يقيموا مولد النبي – الشائعات تكثر خلال التحضير للمولد النبوي الشريف وكان معاهم العام الماضي ان الحوثيين بيصرفوا الملايين في خرق لو يدوها للمساكين انه افضل .
هذا العام انصار الله اطلقوا حملة رحماء بينهم بتوزيع سلات غذائية للفقراء والمساكين والنازحين. فاين ذهبوا اصحاب الشائعات ليش ما يشاركوا ولو بسلة غذائية للفقراء هذا العام أو اقل شئ يمدحوا هذه الحملة ؟
– علماء المخابرات الامريكية يفتوا بان العدوان وقتل الاطفال والنساء والمدنيين وتدمير اليمن وارتكاب ابشع المجازر امر من الله بينما اقامة المولد لنبي الله بدعة وكفر يستحق الذبح والتنكيل
– اعداء الامة يعملوا على فصلها عن قياداتها الالهية المتمثلة في النبي محمد صلوات الله عليه واله الذي امرنا الله باتباعه بقوله ” لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ” من خلال اتجاهين الاول يقوم به اعداء الاسلام بشكل مباشر من خلال تشويه النبي والرسوم الكاريكاتورية واحراق المصحف الشريف والاتجاه الثاني من قبل المنافقين الذين حشوا كتب الامة بتشويه النبي باحاديث تقل من قدره وعفته وعصمته كحديث البول قائما او تحبيب النساء الى قلبه او جنونه وسحره وتحريم أي ذكر له أو اقامة فعاليات للاحتفال بمولده تحت عناوين بدعة …الخ
– لن نتطرق الى الجدال حول مشروعية الاحتفال بالمولد من عدمها لكن هناك نقطة مهمة لنعرف الحق من الباطل وهي من يقف ضد اقامة الاحتفال بالنبي صلوات الله عليه واله والتأسي به هم اصحاب السيارات المفخخة والعبوات الناسفة وفرق الاغتيالات وذابحي الرؤوس وصالبي الاجساد والمنكلين بالقتلى واصحاب جهاد النكاح ومن يتولون اليهود والنصارى . ومن يحيي هذه المناسبة العظيمة هم من يعاملون الاسير بكل رحمة ويدعون الامة الى الوحدة لمواجهة اعدائها ويأتمرون بأمر الله في معادة اليهود والنصارى وموالاة اولياء الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر
– ” يريدون ليطفئوا نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون “