ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ إﻟﻰ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ …ﻟﺒﻴﻚ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله… بقلم/صدام حسين عمير في ديسمبر 13, 2016 كتابات-يمني برس: ﺗﻮﺍﻓﺪﺕ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺍﻟﺤﺸﻮﺩ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﻪ ﻣﻦ أﺣﻔﺎﺩ ﺍلأﻧﺼﺎﺭ إﻟﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ بالعاصمة ﺻﻨﻌﺎء لإﺣﻴﺎء ﺫﻛﺮﻯ ﻣﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍلأﻋﻈﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭآﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ…ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﺑﺎلأﻣﺲ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﻧﺴﺎء ﻭﺷﻴﻮﺥ ﻭأﻃﻔﺎﻝ ﺑالأﻣﺲ ﻟﻴﺲ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﺍلإﺣﺘﺸﺎﺩ إﻧﻤﺎ ﺟﺎؤوﺍ ﻟﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻭﺑﺄﻋﻠﻰ أﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﻟﺒﻴﻚ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺠﻚ ﻻ ﻧﻤﻴﻞ ﻭﻻ ﻧﺤﻴﺪ ﻓﻜﻤﺎ أﻋﻠﻦ أﺟﺪﺍﺩﻧﺎ ﺍلأﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺒﻴﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺒﻪ ﻭﻧﺎﺻﺮﻭﻙ ﻭﻭﻗﻔﻮﺍ ﻣﻌﻚ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺍلأﻭﻟﻰ ﻓﻨﺤﻦ أﺣﻔﺎﺩﻫﻢ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻧﻌﺎﻫﺪﻙ ﻭﻧﺒﺎﻳﻌﻚ ﺑﺎﻟﻤﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺠﻚ ﻭﺩﺭﺑﻚ ﻭﻧﺎﺻﺮﻭﻙ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺍلأﺧﺮﻯ… ﻛﻤﺎ ﺣﺎﺻﺮﻭﻙ أﻧﺖ ﻭأﻫﻠﻚ ﻓﻲ ﺍلأﻭﻟﻰ ﺑﺸﻌﺐ ﻫﺎﻫﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺠﻚ ﻳﺤﺎﺻﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍلأﺧﺮﻯ ﺷﻌﺐ ﻭﻫﺎﻫﻮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍلأﺣﺪﺍﺙ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺗﻌﻴﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻊ إﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﺎلأﻣﺲ ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ لإﺻﻄﻔﺎء ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ أﻇﻬﺮﺕ ﻗﺮﻳﺶ ﺣﻘﺪﻫﺎ ﻭإﻧﺤﺮﺍﻓﻬﺎ ﺍلأﺧﻼﻗﻲ ﻓﺤﺎﺭﺑﺘﻪ ﻭﻧﺼﺒﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺪﺍء ﻭﻫﻮ ﻭﻣﻦ ﺗﺒﻌﻪ ﻭﺳﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺠﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻠﻴﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺗﺄﻟﻴﺐ ﺍلأﺣﺰﺍﺏ ﻭﺗﺠﻤﻴﻌﻬﻢ ﺑﻬﺪﻑ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ إﻃﻔﺎء ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﻬﺪﻩ ﻭإﺧﻤﺎﺩﻩ ﺩﺍﺧﻞ ﺑﻠﺪﺓ ﺍلأﻧﺼﺎﺭ ﻗﺒﻞ أﻥ ﻳﺴﺘﻔﺤﻞ أﻣﺮﻩ ﻭﻳﺸﻊ ﺿﻮئه إﻟﻰ ﻛﻞ ﺍلأنصار ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻢ ﻧﻮﺭﻩ ﻭﻟﻮ ﻛﺮﻩ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ… ﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻧﺘﻴﺠﻪ لإﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﻟﻠﻨﻬﺞ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻱ ﺍلأﺻﻴﻞ ﺍﻟﺮﺍﻓﺾ ﻟﻠﻬﻴﻤﻨﻪ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﻟﻠﺤﺮﻳﻪ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭﺑﺴﺒﺐ إﻧﺤﺮﺍﻑ آﻝ ﺳﻌﻮﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻱ ﺍلأﺻﻴﻞ ﻓﻘﺪ ﺷﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﺑﺪﻋﻢ ﻭﺗﺨﻄﻴﻂ أﻣﺮﻳﻜﻲ ﺻﻬﻴﻮﻧﻲ ﻋﺪﻭﺍﻥ ﻏﺎﺷﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻗﺪ ﻳﺘﺒﺎﺩﺭ إﻟﻰ ﺫﻫﻦ أﻱ إﻧﺴﺎﻥ ﺫﻭ ﺑﺼﻴﺮﻩ ﻭﺗﻔﻜﻴﺮ ﺳﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺸﻦ ﻋﺪﻭﺍﻧﺎ ﻫﻤﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺐ ﻓﻘﻴﺮ ﻓﻲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﻪ ﻭﻻ ﻳﻤﺜﻞ ﻭﻟﻦ ﻳﻤﺜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﻻ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﺮﺍﻧﻪ ولا على غيرهم.. ﻗﺪ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺑﺎﻟﻤﺎﺩﻳﺎﺕ أﻥ ﺳﺒﺐ ﺷﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺘﻮﻳﻪ أﺭﺿﻪ ﻣﻦ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻲ ﻭ ﻗﺪ ﻳﺮﺩ آﺧﺮ ممن ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻜﺮﺍ ﻣﻨﺤﺮﻓﺎ أﻥ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻫﻮ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﻌﻪ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﻭﺍلأﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ إﻣﺘﺪﺍﺩ لإﻳﺮﺍﻥ الفارسية ، ﻠﻜﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻮ إﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﻟﻠﻨﻬﺞ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻱ ﺍلأﺻﻴﻞ ﺳﻠﻮﻛﺎ ﻭﻣﻨﻬﺠﺎ ﻓﺄﺣﺲ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍلأﻣﺮ ﻓﺄﻋﺪ ﻭﺧﻄﻂ ﺍلأﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﺴﺘﻐﻼ إﻧﺤﺮﺍﻑ آﻝ ﺳﻌﻮﺩ ﻟﺸﻦ ﻋﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﻴﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﺖ إﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺼﻠﻪ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻭإﻃﻔﺎءﻩ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ أﺣﻔﺎﺩ ﺍلأﻧﺼﺎﺭ ﻗﺒﻞ أﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺒﺮﺍﺱ ﻟﺒﻘﻴﺔ ﺍلأﻣﺼﺎﺭ ﻭﻛﻤﺎ أﻧﺘﺼﺮ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﺍلأﻭﻟﻰ ﺑﺼﺪﻕ ﻭإﻳﻤﺎﻥ ﺍلأﻧﺼﺎﺭ ﺳﻴﻨﺘﺼﺮ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍلأﺧﺮﻯ ﺑﺼﺒﺮ ﻭﺛﺒﺎﺕ ﻭإﻳﻤﺎﻥ أﺣﻔﺎﺩ ﺍلأﻧﺼﺎﺭ. شارك