في الُّلعبه الاخيرّه ..انقلبت عورة سلمان..في الميدان
يمني برس : احمد عايض احمد
من تعز الى علب ..الساحة واحده والمعركة واحده والعدو واحد .. حيث شهد العالم كما شهدت الميادين اليمنيه في الأسبوع المنصرم أحداثا مهمه تجلت يمنياً في تحرير كامل لتبة الدفاع الجوي وحذران ومحيطهما من مدينة تعز من قبضة المرتزقة والإرهاب بعد معارك ضارية خاضها الجيش اليمني واللجان الشعبيه استطاعوا بنتيجتها طرد المرتزقة و الإرهابيين من منطقة استراتيجيه من المدينة وقتل وجرح مايقارب الــ 200 مرتزق وارهابي من ضمنهم عشرة قياديين باعتراف المرتزقة خلال الثلاثة الايام الماضيه .مما اعاد الخيار امامهم إما باستسلامهم وإما الموت ينتظرهم وقتالهم حتى آخر مرتزق و إرهابي بتعز واصبحت تعز منطقة استنزاف للمرتزقة والغزاة وليس للجيش واللجان. ليدخل اليمن والمنطقة منعطفاً جديداً ومفصلاً تاريخياً غيّر المعطيات السياسية والعسكرية لمصلحة تثبيت مشروع الدولة اليمنية في الحفاظ على وحدة الأرض والشعب ورفض كل أشكال التقسيم والتفتيت، ما أدى إلى تغيير مسار المؤامرة السعوديه الامريكية ليأخذ اتجاها نحو الخارج اليمني مغايراً لما خُطِط له وبالتالي إفشال كل أهدافها….
******
جبهات الحدود:
إن حدثاً عسكريا بحجم التصدي لمايتجاوز الخمسين زحفا واسع النطاق على منفذ علب من قبل المرتزقة والغزاه والتي تعتبر الجبهه العسكريه الرئيسيه في جبهات عسير بعد الربوعه من حيث الفاعليه الاستراتيجيه اليمنيه على مسار المعركة قلب ظهْر المجن عورته امام الجيش واللجان وصرخ مستنجدا بالامريكان لاقامة مفاوضات وهذا نتيجة تغيير عسكري هام واستراتيجي من قبل رجال اليمن بجبهة علب التي قلبت قواعد اللعبة الاخيره ما أدى للإطاحة بأحلام ال سعود وتحالفهم في تنفيذ أكبر مؤامرة عرفها التاريخ على بلد عربي اسمه اليمن وجعله مقبرة لمؤامرات الاعراب والغرب ..
800 قتيل وجريح من ضمنهم قياداتهم عسكرية سعودية ومرتزقة سقطوا على ايدي رجال الجيش واللجان في اسبوع ناري شهد معارك ضاريه بالليل والنهار وتحت غطاء جوي ومروحي كبير وغير مسبوق وجراء التصدي الاسطوري لعشرات الهجمات من قبل رجال الجيش واللجان سارع النظام السعودي بكل يأس وحقد وغل واجرام ان يشن عشرات الغارات الجوية على المدنيين بصعدة وخصوصا بمران ومنبه ورازح وغمر ووادي بدر وسحار وضحيان وباقم وقطابر وغيرها اضافة الى شن غارات جوية على مناطق عدة باليمن اذن كلما هستر وجن جنون النظام السعودي على المدنيين هذا دال على ان رجال الجيش واللجان يسحقون جيوش ومرتزقة ال سعود بلارحمه وكبدوهم خسائر كبيره….
******
يروج الاعلام الغازي والمرتزقة عن تحقيق انجازات هنا وهناك تارة بالبقع وتارة بعلب وتارة بميدي وهذا اضغاث احلام وفي مخيلتهم المريضه …للعلم اليقين ان النظام السعودي لم يعد قادرا اشعال الجبهات في ان واحد نتيجة ضعف الموارد الماليه والعسكريه فعندما هدأت ميدي اشتعلت جبهة علب وعندما هدأت علب تشتعل جبهه البقع وهكذا ..هذه معطيات عسكرية واقعيه وحقيقة ان النظام السعودي اصبح في مرحلته الاخيرة…
عورة سلمان وجيشه اصبحت رائحتها تطغى على سماء السعوديه والمنطقة واصبح المواطن السعودي يشمها ويعرف اسباب هذه الرائحه وهي رائحة العويل جراء الضرب اليمني القاسي والموجع للجيش السعودي الذي ظهر في الاسابيع الاخيرة انه ينتهج حرب المليشيات …
والمؤكد في علوم الحرب والتي تزكي طبيعة المعركة في جبهات الحدود ان الغاية السعوديه هو احداث طوق عسكري مرتزق من كافة الجبهات لايصال رسالة للمواطن السعودي وللعالم ان من يقاتل بجنوب السعوديه هم مرتزقة يمنيون ضد يمنيون وهذا نكته وخدعه غبيه ولن تغطي عيون العالم ان الجيش السعودي بعيدا عن المعركة بل هو اكبر الخاسرين عسكريا وبشريا في المعركة وخصوصا بعد ادراك النظام السعودي ان الجيش واللجان اصبحوا قوة اقوى من قبل بمراحل كبيره رغم العدوان والحصار