هاام : الفكر الوهابي السعودي والدعم الأمريكي المفضوح وراء جريمة أنقرة
يمني برس – تقرير
بالأمس شهدت العاصمة التركية أنقرة عملية إرهابية أدت إلى اغتيال السفير الروسي .. ويؤكد مراقبون أن هذه العملية جاءت رد فعل على الضربات الموجعة التي تلقتها التنظيمات الإرهابية في حلب السورية والموصل العراقية .
وفي الأحد الماضي 18 ديسمبر 2016 كانت عدن اليمنية مسرحا لتفجير إرهابي بمعسكر الصولبان، وراح ضحيته أكثر من 100 شهيد وجريح، وقبلها بنحو عشرة أيام تعرض المكان نفسه لهجوم انتحاري أفضى إلى استشهاد وجرح العشرات .
وبالتزامن مع ذلك الهجوم شهدت تركيا والأردن هجمات مماثلة، وقبلها توالت العمليات الإرهابية التي تستهدف جمهورية مصر العربية وتعبث بأمنها واستقرارها، وهي الحالة ذاتها التي كانت قد زعزعت الحياة العامة في جمهورية الجزائر خلال تسعينيات القرن الماضي.
كذلك في اليمن وفي الكثير من دول العالم وأياً كانت الدوافع والملابسات ، فإن تلك الهجمات والجرائم الإرهابية التي تتبناها ما يسمى بالقاعدة وداعش متصلة على نحو وثيق بالفكر الوهابي السعودي التكفيري الذي يضج منه العالم ويقف عاجزا ومشلول الإرادة عن مواجهته نظرا للدعم الأمريكي الخفي والمعلن لمثل تلك التنظيمات الإرهابية ..
وأمام كل تلك يقول المراقبون : أن الحقيقة التي تخرج من خلف تلك الجرائم الإرهابية واحدة مفادها أن الفكر الوهابي السعودي والدعم الأمريكي يقفان وراء ما تشهده المنطقة العربية والمحيط الإقليمي والدولي من مشاكل وزعزعات أمنية تهدف إلى محاولة خلق أرضية سانحة لتقيم البلدان العربية والعالم الإسلامي من جديد كي يتسنى تنفيذ المخططات الصهيونية الأمريكية وما تسمى بخريطة الشرق الأوسط الجديد الهادفة إلى الاستيلاء على ثروات ومقدرات الأمة العربية والإسلامية الاقتصادية واستغلالها لصالح كيان بني صهيون وآل سعود والصليبية العالمية التي تقودها أمريكا وبريطانيا.