إقرأ..قصة شهيد.. بقلم زوجته التي تمنّت هذه الأمنية..!
يمني برس- خاص
الشهيد::علي ابراهيم محمد المؤيد
ولد في محافظة مارب
درس الابتدائية والعدادية في محافظة شبوة مديرية بيحان من ثم انتقل هو واعائلتة الى صنعاء
واتم ثالث عدادي واول ثانوي في صنعاء (ظلاع)
من ثم انتقل الى صعدة ومن بعدها الى محافظة حجة مديرية عاهم واتم الثانوية هناك وستمر في عملة الجهادي
علي هو شبل لا يخشى الموت ،ولا يخشى زخات الرصاص، وضجيج الحرب المستعرة، يحارب بقوة ، واضعا يدة في يد لله، وعيناة مستبصرة بكتاب لله…
نشأ وتربى في وسط عائله حسينية تربى على حب ال البيت وعشق الجهاد منذ نعومه أظافرة .
بداية جهادة كانت من صعدة في سن الثالثة عشر وتربى من تلك اللحضة على يد عمه وتنقل معه في كل ميادين الجهاد من. صعدة الى حرض وضواحيها الى تهامة الى مناخة وبني مطر وصنعاء والبيضاء الى مارب وكتاف والجوف ..
لم يترك جبهه الا وزارها ولم يترك حرب الا وخاضها.
باع نفسه من الله وطلب الشهادة في جميع الميادين رغم صغر سنه
الا انه لم يتخاذل ابد..
جرح في فتح صنعاء في 21سبتمبر في ساقة ؛ وجرح قبل العدوان في صرواح في يدة؛ وجرح بشظيتان في راسه في جيزان؛.
كان يمتاز باالطيبة والاخلاص في عملة الجهادي؛ مخلص في تعامله مع اصدقائة وجميع افراد اسرتة
حنون وذو قلب طيب ومحسن للجميع مهتم بلبسة ونظافتة واناقة مظهرة راقي في تعاملة مرح وضحوك دائما وتصرفاتة احيانا تحمل كل معاني الطيبة والعفوية والرحمة ؛ متسامح ولدية عزيمة قوية في حب الجهاد والنجاح في جميع اعمالة. .
رغم ان علي كان يعاني من مرض الربو وضيق التنفس وفي بعض الاحيان كان يأتو به اسعاف من الجبهه لدخولة في غيبوبة؛
الا انه مجرد ان تتحسن حالتة يعود مسرعا للجبهه ..كنت انا احيانا اقول له (((اجلس شوية لوما تتبخير وبعدين سير الجبهه ودعتك الله))) كان يضحك ويقول ((فضيحة خبرتي في الجبهه وانا هانا بين اتعذر باالمرض*)
كان يحثني دائما على الجهاد وعلى الصبر وعلى الاحسان وعلى مسايرة الناس حتى وان جرحوني كان يقول ((سايريهم ولا تصدقيهم يعني اقل حاضر ولوما فعلت شي والكلمة الطيبه تكسر العودي اليابس))
كنا نحب بعض بقدر جنوني ولا استطيع ان اتخلا عنه ابدا الا في الذهاب للجبهه كنت احثة واقول له لو امسكت زينب باالحسين ومنعتة من الجهاد لمات الحق في ذالك الزمان … كان يقل اضخم مرة حين بتحثيني على الجهاد بتخليني اسير وانا مرتاح..
وفي كل وداع كانت عينانا تملئ باالدموع خوف ان يفتقد احدنا الاخر كنا ندعو دائما ان الله يرزقنا الشهادة مع بعض وما يحرمنا من بعض .. كنت اعلم باانه سيستشهد وانه سيفارقني لان كل شيئ فية يحمل شمول الشهادة*
علي كان باالنسبه لي هو الاخ والصديق والاب والمربي والروح والنبض وكل معاني الحياة السعيدة…
وفي يوم استشهادة كانت ذكرى استشهاد اخية الشهيد محمد ابراهيم المؤيد
صحوت باكرا احمل ضيقة غريبة تكاد ان تخنق انفاسي حاولت ان اتصل به ولاكن لم يرد ابدا بكيت دون علمي لم ابكي مابالي ماذا يجري لي حاولت ان اتناسا ضيقتي لاعبت اطفال عائلتي وتحدثت الى صديقاتي عاودت الاتصال به لاكن دون. جدوى زادت ضيقتي وشتد خوفي من ثم
استعديت للذهاب عصرا الى بيت عائلة علي لحضور ذكرى استشهاد اخية ارتديت لباس اسود على غير عادتي دخلت غرفتي واخبرت امي قائلة لا اعلم مابالي اشعر بشيئ غريب في غرفتي وضيقة غريبة.
…انتهى اليوم وعدت الى البيت وكاعادتي كنت افكر بعلي اريد ان أخبرة ماجرى في غيابة وماهيا الا ساعات حتى اتوني بخبرة كنت ابكي بشدة كنت اقول اخبروني بانه لم يفارقني اخبروني بأن قدمية قطعت انا ساابقاء معه ولن اتخلى عنه ابدا.. هدئت قليلا وكنت اقول يامعين الصابرين ياالله ياالله …. احتضنني خالي وحاول تقويتي نضرت الية وقلت انا قوية الحمدلله اطمنو ثقتي بالله ماعتهتز *وفي داخلي حزن تتفتت له الصخور.
اخذوني الى بيت عائلتة وفي اليوم التالي ذهبت لرؤيتة دخلت وفتحت وجهه وتلمست جروحة ويدية ابتسمت قائلة هنيئالك وهمست في اذنه لا تنساني انا انتظرك ادعولي عند رسول لله باان الحق بك صرخت بشعار الحق وودعتة وعدت للبيت
وحين اتو به في التشييع قبلتة في رئسة المخضب قبلة وداع وزغرطت وصرخت انا وجميع النساء فرحا لعرسة الملائكي وحملت البندقية لاطلق رصاصات الفرح ولأخبر ال سعود ان الشهادة عشق ومطلب واننا مستعدون ان نضحي باالغالي والنفيس في سبيل لله وان الملتقى في جنه الخلود
واننا لا نبكي حزننا وانما نبكي على انفسنا التي مازالت مقصرة في حق لله وان دموعنا دموع فرح على منزله الشهداء ومقامهم العظيم فهنيئالهم هنيئالهم
استشهد في 26/8/2016
لكل من قراء كتابتي ادعو لي باالشهادة
بقلم::#فاطمة_المؤيد